فوز بايدن.. الأردن أكثر ارتياحاً
اخبار البلد-
بدون ادنى شك، يشعر الاردن بالارتياح العميق جراء خسارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للانتخابات الاميركية، فالرجل خلال سنوات حكمه الاربع شكل كابوسا على المنطقة من خلال سياساته المنحازة والمتسرعة.
مشكلة الاردن مع ترامب كانت في موقفه من القضية الفلسطينية، انحيازه السافر لإسرائيل، وضغطه على الخليج لينحاز لها، ومن ثم في عهده نقل السفارة الاميركية للقدس والغى كل الاتفاقات السابقة.
الاردن والفلسطينيون اداروا تلك السنوات الاربع الترامبية بمهارة عالية وصبر معقول، وتم التعويل على احتمالات خسارته للانتخابات الرئاسية، وهو ما تحقق اخيرا.
الاردن اليوم اكثر ارتياحا بسبب رحيل ترامب وقدوم بايدن، فالأمل يعود مجددا لمقاربة "حل الدولتين" التي اشبعها ترامب ضربا وقتلا وتجاهلا.
السلطة الفلسطينية سارعت الى تقديم اوراق اعتمادها للرئيس الاميركي الجديد من خلال اعادة العلاقات الامنية والمالية مع اسرائيل، كما انها اعادت السفراء الذين سحبتهم من دول التطبيع الخليجية.
الملك عبدالله الثاني زار الامارات والبحرين، وبتقديري ان الزيارة التي اعلن انها ناقشت مسألة القضية الفلسطينية، جاءت في ظروف مختلفة عنوانها غياب ترامب وقدوم رئيس جديد.
الاردن مرتاح لرحيل ترامب، لكنه يجهل الى الآن ما الذي يفكر فيه بايدن، فهناك ندوب تركها الرئيس السابق، وهناك امر واقع يتعلق بنقل السفارة وضم الجولان.
مع كل ذلك، يأمل الاردن ان يعود لمفهوم حل الدولتين بريقه الذي خفت في عهد ترامب، فهل تساعدنا دول التطبيع "الامارات والبحرين" على ذلك، وهل كانت زيارة الملك لتبحث ذلك؟
مشكلة الاردن مع ترامب كانت في موقفه من القضية الفلسطينية، انحيازه السافر لإسرائيل، وضغطه على الخليج لينحاز لها، ومن ثم في عهده نقل السفارة الاميركية للقدس والغى كل الاتفاقات السابقة.
الاردن والفلسطينيون اداروا تلك السنوات الاربع الترامبية بمهارة عالية وصبر معقول، وتم التعويل على احتمالات خسارته للانتخابات الرئاسية، وهو ما تحقق اخيرا.
الاردن اليوم اكثر ارتياحا بسبب رحيل ترامب وقدوم بايدن، فالأمل يعود مجددا لمقاربة "حل الدولتين" التي اشبعها ترامب ضربا وقتلا وتجاهلا.
السلطة الفلسطينية سارعت الى تقديم اوراق اعتمادها للرئيس الاميركي الجديد من خلال اعادة العلاقات الامنية والمالية مع اسرائيل، كما انها اعادت السفراء الذين سحبتهم من دول التطبيع الخليجية.
الملك عبدالله الثاني زار الامارات والبحرين، وبتقديري ان الزيارة التي اعلن انها ناقشت مسألة القضية الفلسطينية، جاءت في ظروف مختلفة عنوانها غياب ترامب وقدوم رئيس جديد.
الاردن مرتاح لرحيل ترامب، لكنه يجهل الى الآن ما الذي يفكر فيه بايدن، فهناك ندوب تركها الرئيس السابق، وهناك امر واقع يتعلق بنقل السفارة وضم الجولان.
مع كل ذلك، يأمل الاردن ان يعود لمفهوم حل الدولتين بريقه الذي خفت في عهد ترامب، فهل تساعدنا دول التطبيع "الامارات والبحرين" على ذلك، وهل كانت زيارة الملك لتبحث ذلك؟