الى رجل الامن السعودي الذي ضرب الحاج الاردني تعلم من رجال الامن الاردني :
الى رجل الامن السعودي الذي ضرب الحاج الاردني تعلم من رجال الامن الاردني :
ردا على خبر معنون ب الامن السعودي ينهال بالضرب على حاج اردني حاول انقاذ والديه العجوزين... هذا الخبر له دلالات ثقافية واجتماعية قبل الدلالات الدينية ... التي اتركها لوزير الاوقاف الاردني .. ربما خبرة ثقافة التعامل بين بوابات البشر لهي مجهدة ومرهقة بل ربما تحتاج الى ضبط نفسي عالي الدرجة ولكن في ظروف معينة وسياقات خاصة تبرز اهمية
ثقافة الامن النفسي بين المواطن ورجل الامن اي كانا جنسيتهما ودينهما ... بل ان الدور
السلبي من رجل الامن السعودي يبرر لنا ان نقول له ربما لو رايت رجل الامن الاردني وهو يتعامل مع السياح عند زيارة الوطن الاردني وليس لزيارة بيت الله ندرك التوسعة النفسية ندرك مواقف الانسان حتى في ثقافة السياحة التي تجمع جميع الاطياف ... اما ثقافة الضرب والدرة
والعصا لهي تعكس الدور الثقافي السلبي بل تصب في مراحل ربما نقول لها اخر العلاج الكي ان فرض ان هناك مدعاة للعلاج ... انا كمواطنة في الاردن اراقب سلوك الامن العام من خلال تعامله مع الاخرين عندما اكون في الطرقات وكيف يرحبون بالمواطن ما امكن وللعلم هناك رجل من الامن العام بالحج وسيعود قريبا لا يعرفني انما سمعت عن معاناته مع الحجيج المرافق لهم فهو يخدمهم ولا ينام ولا يهدأ ولا يكل لان الاغلب معه كبيري السن ويحتاجون للعناية الزائدة حتى بعضهم زاد دلاله عليه بنوع الطعام الذي يرغبه .. فسبحان من جعل القلب يلين للرجل الكبير في ايام يحبها الله عز وجل ... ولذا عتابي على رجل الامن السعودي عتاب من مبدأ إنساني ثم ديني
كنت اتمنى ان يتعلم مثله اساليب السلوك التواصلي والاتصالي من دورات يهتم بها رجل الامن الاردني ... فشعيرة الحج هي مؤتمر عالمي فلو كنت في مؤتمر يقام في السعودية ودخل عليه من يسيء السلوك للحاضرين فما رد فعلكم ..؟ وهل تسمحون للاجانب ان يصوروا مثل هذا ؟؟ ولكن المواطن الاردني الذي ضرب كان في مؤتمر عالمي من السماء مؤتمر من شروطه لا صخب ولا رفث فيكفينا طوال العام قنوات الفضاء ادت ادوار كالاتجاه المعاكس ولنتحمل بعض 10 ايام ليغفر الله لنا اسرافنا وتجاوزاتنا ويصفح عن السنتنا التي اصبحت السنة حداد ... بالعكس هذا الخبر جعلني اشكر الله عز وجل على نعم في اخلاق من رجال الامن العام اسمع عنها من اقارب لهم لا يسمع عنها حتى مرؤوسيهم لان الدنيا تلاحق اهل الشهرة والبريق .. ولكن الله يرى قلوبنا ويعرف اننا نحترم من وراء الكواليس الذين كالشمعة في وطن يحاولون ان يبتسمون ويضبط ذاته رغم قلة راتبه مقارنة برجل الامن السعودي بل يتحمل صراخ بعض الاشخاص عندما ينزل من سيارته الفارهة لانه فلان او علان فمن الادعى لكي يضبط سلوكه .. حسب المعايير .. انما هناك معايير لا تكن فيها فظا ولا تكن حاملا للسياط ولا تكن طويل الباع في القمع هي التي تحرك
وسائل الاتصال الجمعي ..اشكرك يار جل الامن السعودي على هذا الذوق وهذه الطريقة للتقارب مع رجل ذهب الى رحلة تذكر البعض بان الدنيا دار فناء لا بد ان نرحل منها الى دار البقاء ..
الكاتبة وفاء الزاغة
ورد الخبر في وكالات الانباء الالكترونية عن حادثة طالت مواطن اردني في ايام لا صخب ولا رفث فيها ايام الحج
والخبر نشر كالاتي :
الامن السعودي ينهال بالضرب على حاج اردني حاول انقاذ والديه العجوزين
اكد شهود عيان ان الامن السعودي انهال بالضرب المبرح على احد الحجاج الاردنيين في منطقة مزدلفه اثناء ذهابه لمحاولة انقاذ والدته وعائلته بعد ان تقطعت بهم السبل نتيجة تعطل حافلتهم في منطقة مقطوعه.
وفي التفاصيل التي تلقتها سرايا عبر الهاتف من مكه من عدد من الحجاج الاردنيين اكدوا ان المواطن " سامر .م.ح.ي" قام بصعود حافله غير الحافله التي صعدت بها والدته ووالده وافراد عائلته اثناء التفويج الى مزدلفه بسبب الازدحام والفوضى حيث اتفقوا على ان يؤدي كل منهم مناسكه في منى ومزدلفه وان يلتقوا في مكة.
وتقول التفاصيل ان المواطن سامر حاول العثور او الاتصال مع والديه اثناء وصوله مزدلفه الا انه لم يتمكن من ذلك فاكمل مناسكه وعاد الى مكه معتقدا ان والديه بخير وانهما اديا مناسكهما لكنه فوجئ عند وصوله سكن الحجاج بعدم وجود والده ووالدته وبقية افراد عائلته حيث قام بالاتصال بهم ونجح بذلك بسبب صعوبة الاتصال فابلغته والدته ان الحافله التي اقلتهم حاول سائقها عبور ممر صحراوي غير مؤهول الى مزدلفه لتفادي ازمة السير الخانقه الا ان الحافله تعطلت بهم وانهم ينتظرون المساعده من الجهات السعوديه منذ ساعات وانهم مقطوعون في تلك المنطقه التي يعرفها المواطن الذي قام على الفور بالعوده مره اخرى الى مزدلفه لانقاذ والديه العجوزين الا ان الامن السعودي منعه من سلوك تلك الطريق الوعره وقام بوضع حواجز امنيه لمنع مرور اي شخص وعبثا حاول المواطن اعلامهم عن تقطع السبل بوالديه وحجاج اردنيين اخرين في تلك المنطقه طالبا منهم المساعده الا ان الامن السعودي اصر على منعه فقط من المرور دون الالتفات الى شكواه.
المواطن سامر رفض الانصياع لاوامر الامن في ظل تصاعد استنجاد والدته على الهاتف فقام بقطع الحاجز الامني وبعد ساعه استطاع جلب والديه وعدد من افراد اسرته وقام بابلاغ الدفاع المدني عن الحادث لانقاذ الحجاج المتبقين في الحافله المعطله.
المفاجأه كانت عندما عاد المواطن سامر الى الحاجز الامني برفقة والديه العجوزين حيث اشتبك مع افراد الامن السعودي الذين عاتبوه على قطع الحاجز الامني وتحولت المشاده الى عنصر مفاجئ عندما انهال الامن السعودي بالضرب المبرح على المواطن الذي تلقى ضربات بالهروات في مختلف انحاء جسمه.
المعلومات اكدت ان المواطن لم يقم حتى الان بتقديم شكوى على الامن السعودي وسط استياء من شهود العيان من الاردنيين الذين شهدوا الواقعه والذين حاولوا عبثا تخليص الشاب من ايدي الامن السعودي.
ردا على خبر معنون ب الامن السعودي ينهال بالضرب على حاج اردني حاول انقاذ والديه العجوزين... هذا الخبر له دلالات ثقافية واجتماعية قبل الدلالات الدينية ... التي اتركها لوزير الاوقاف الاردني .. ربما خبرة ثقافة التعامل بين بوابات البشر لهي مجهدة ومرهقة بل ربما تحتاج الى ضبط نفسي عالي الدرجة ولكن في ظروف معينة وسياقات خاصة تبرز اهمية
ثقافة الامن النفسي بين المواطن ورجل الامن اي كانا جنسيتهما ودينهما ... بل ان الدور
السلبي من رجل الامن السعودي يبرر لنا ان نقول له ربما لو رايت رجل الامن الاردني وهو يتعامل مع السياح عند زيارة الوطن الاردني وليس لزيارة بيت الله ندرك التوسعة النفسية ندرك مواقف الانسان حتى في ثقافة السياحة التي تجمع جميع الاطياف ... اما ثقافة الضرب والدرة
والعصا لهي تعكس الدور الثقافي السلبي بل تصب في مراحل ربما نقول لها اخر العلاج الكي ان فرض ان هناك مدعاة للعلاج ... انا كمواطنة في الاردن اراقب سلوك الامن العام من خلال تعامله مع الاخرين عندما اكون في الطرقات وكيف يرحبون بالمواطن ما امكن وللعلم هناك رجل من الامن العام بالحج وسيعود قريبا لا يعرفني انما سمعت عن معاناته مع الحجيج المرافق لهم فهو يخدمهم ولا ينام ولا يهدأ ولا يكل لان الاغلب معه كبيري السن ويحتاجون للعناية الزائدة حتى بعضهم زاد دلاله عليه بنوع الطعام الذي يرغبه .. فسبحان من جعل القلب يلين للرجل الكبير في ايام يحبها الله عز وجل ... ولذا عتابي على رجل الامن السعودي عتاب من مبدأ إنساني ثم ديني
كنت اتمنى ان يتعلم مثله اساليب السلوك التواصلي والاتصالي من دورات يهتم بها رجل الامن الاردني ... فشعيرة الحج هي مؤتمر عالمي فلو كنت في مؤتمر يقام في السعودية ودخل عليه من يسيء السلوك للحاضرين فما رد فعلكم ..؟ وهل تسمحون للاجانب ان يصوروا مثل هذا ؟؟ ولكن المواطن الاردني الذي ضرب كان في مؤتمر عالمي من السماء مؤتمر من شروطه لا صخب ولا رفث فيكفينا طوال العام قنوات الفضاء ادت ادوار كالاتجاه المعاكس ولنتحمل بعض 10 ايام ليغفر الله لنا اسرافنا وتجاوزاتنا ويصفح عن السنتنا التي اصبحت السنة حداد ... بالعكس هذا الخبر جعلني اشكر الله عز وجل على نعم في اخلاق من رجال الامن العام اسمع عنها من اقارب لهم لا يسمع عنها حتى مرؤوسيهم لان الدنيا تلاحق اهل الشهرة والبريق .. ولكن الله يرى قلوبنا ويعرف اننا نحترم من وراء الكواليس الذين كالشمعة في وطن يحاولون ان يبتسمون ويضبط ذاته رغم قلة راتبه مقارنة برجل الامن السعودي بل يتحمل صراخ بعض الاشخاص عندما ينزل من سيارته الفارهة لانه فلان او علان فمن الادعى لكي يضبط سلوكه .. حسب المعايير .. انما هناك معايير لا تكن فيها فظا ولا تكن حاملا للسياط ولا تكن طويل الباع في القمع هي التي تحرك
وسائل الاتصال الجمعي ..اشكرك يار جل الامن السعودي على هذا الذوق وهذه الطريقة للتقارب مع رجل ذهب الى رحلة تذكر البعض بان الدنيا دار فناء لا بد ان نرحل منها الى دار البقاء ..
الكاتبة وفاء الزاغة
ورد الخبر في وكالات الانباء الالكترونية عن حادثة طالت مواطن اردني في ايام لا صخب ولا رفث فيها ايام الحج
والخبر نشر كالاتي :
الامن السعودي ينهال بالضرب على حاج اردني حاول انقاذ والديه العجوزين
اكد شهود عيان ان الامن السعودي انهال بالضرب المبرح على احد الحجاج الاردنيين في منطقة مزدلفه اثناء ذهابه لمحاولة انقاذ والدته وعائلته بعد ان تقطعت بهم السبل نتيجة تعطل حافلتهم في منطقة مقطوعه.
وفي التفاصيل التي تلقتها سرايا عبر الهاتف من مكه من عدد من الحجاج الاردنيين اكدوا ان المواطن " سامر .م.ح.ي" قام بصعود حافله غير الحافله التي صعدت بها والدته ووالده وافراد عائلته اثناء التفويج الى مزدلفه بسبب الازدحام والفوضى حيث اتفقوا على ان يؤدي كل منهم مناسكه في منى ومزدلفه وان يلتقوا في مكة.
وتقول التفاصيل ان المواطن سامر حاول العثور او الاتصال مع والديه اثناء وصوله مزدلفه الا انه لم يتمكن من ذلك فاكمل مناسكه وعاد الى مكه معتقدا ان والديه بخير وانهما اديا مناسكهما لكنه فوجئ عند وصوله سكن الحجاج بعدم وجود والده ووالدته وبقية افراد عائلته حيث قام بالاتصال بهم ونجح بذلك بسبب صعوبة الاتصال فابلغته والدته ان الحافله التي اقلتهم حاول سائقها عبور ممر صحراوي غير مؤهول الى مزدلفه لتفادي ازمة السير الخانقه الا ان الحافله تعطلت بهم وانهم ينتظرون المساعده من الجهات السعوديه منذ ساعات وانهم مقطوعون في تلك المنطقه التي يعرفها المواطن الذي قام على الفور بالعوده مره اخرى الى مزدلفه لانقاذ والديه العجوزين الا ان الامن السعودي منعه من سلوك تلك الطريق الوعره وقام بوضع حواجز امنيه لمنع مرور اي شخص وعبثا حاول المواطن اعلامهم عن تقطع السبل بوالديه وحجاج اردنيين اخرين في تلك المنطقه طالبا منهم المساعده الا ان الامن السعودي اصر على منعه فقط من المرور دون الالتفات الى شكواه.
المواطن سامر رفض الانصياع لاوامر الامن في ظل تصاعد استنجاد والدته على الهاتف فقام بقطع الحاجز الامني وبعد ساعه استطاع جلب والديه وعدد من افراد اسرته وقام بابلاغ الدفاع المدني عن الحادث لانقاذ الحجاج المتبقين في الحافله المعطله.
المفاجأه كانت عندما عاد المواطن سامر الى الحاجز الامني برفقة والديه العجوزين حيث اشتبك مع افراد الامن السعودي الذين عاتبوه على قطع الحاجز الامني وتحولت المشاده الى عنصر مفاجئ عندما انهال الامن السعودي بالضرب المبرح على المواطن الذي تلقى ضربات بالهروات في مختلف انحاء جسمه.
المعلومات اكدت ان المواطن لم يقم حتى الان بتقديم شكوى على الامن السعودي وسط استياء من شهود العيان من الاردنيين الذين شهدوا الواقعه والذين حاولوا عبثا تخليص الشاب من ايدي الامن السعودي.