رئس الوزراء والآمال الكبيرة
تحدث رئيس الوزراء في أكثر من مناسبة بشفافية وجرأة غير مسبوقة عن مجموعة من القضايا الجوهرية المتعلقة بالشأن الأردني والتي كانت وما زالت تشكل محورا للحوارات والنقاشات والجدل على مختلف المستويات، الرسمية منها والشعبية، بما يوحي بأن الرجل قد أرسى القواعد التي ستسير عليها حكومته في الفترة القادمة، مستلهما التوجيهات الملكية السامية بخصوص عملية الإصلاح الشامل والسير فيها قدما بما يضمن إحداث نقلة نوعية في الأداء الحكومي وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة من إرساء للديمقراطية ومحاربة للفساد وتحديد للمسؤوليات وإعادة الثقة في العملية الانتخابية وتحقيق النمو الاقتصادي ورفع المستوى المعيشي للناس.
بدأ دولة رئيس الوزراء عون الخصاونة من حيث كان يجب أن تبدأ الحكومات السابقة. يعلم دولته، كما يعلم الجميع، بأن الحكومة وحدها هي المسؤولة في النهاية عن كل إخفاق يحدث لا سمح الله، وأن سهام النقد ستوجه لها وحدها دون غيرها، لذلك فهو يرى بأن تكون الخيوط جميعها في يدها وأن ولاية الحكومة يجب أن تكون على كل مؤسسات الدولة دون استثناء لأي منها، ويبدو أنه عازم على تحقيق ذلك، يحدوه الأمل بأن يتعاون الجميع معه في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها وطننا العربي من أجل أن يخرج الأردن من عنق الزجاجة إلى فضاء أرحب يشعر فيه الناس بالحرية والطمأنينة والعدالة.
من المؤكد أن درب الحكومة لن تكون مفروشة بالورود، فهي ورثت ملفات شائكة وقضايا ساخنة تحتاج إلى جهود استثنائية ونوايا صادقة وعزم أكيد لمعالجتها بما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطنين، وفي ذات الوقت، عليها أن تضع برامج للتنمية الشاملة وآليات تنفيذها من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني والتصدي للمشاكل المزمنة كالبطالة والفقر وتدني مستوى المعيشة والغلاء والمحسوبية والرشوة والفساد وغيرها من المشاكل التي ما زالت تؤرق المجتمع الأردني وتعيق تقدمه. مثل هذه البرامج والمشاريع تحتاج إلى طاقم وزاري مخلص ومبدع، يعمل دون كلل أو ملل، كل في مجال اختصاصه، من أجل انجاز المهمات الموكلة إليهم ، واضعين نصب أعينهم مخافة الله ومصلحة البلاد والعباد. ندعو الله أن يوفق الجميع لخدمة هذا الوطن وان يكون عونا لكل من يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
بدأ دولة رئيس الوزراء عون الخصاونة من حيث كان يجب أن تبدأ الحكومات السابقة. يعلم دولته، كما يعلم الجميع، بأن الحكومة وحدها هي المسؤولة في النهاية عن كل إخفاق يحدث لا سمح الله، وأن سهام النقد ستوجه لها وحدها دون غيرها، لذلك فهو يرى بأن تكون الخيوط جميعها في يدها وأن ولاية الحكومة يجب أن تكون على كل مؤسسات الدولة دون استثناء لأي منها، ويبدو أنه عازم على تحقيق ذلك، يحدوه الأمل بأن يتعاون الجميع معه في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها وطننا العربي من أجل أن يخرج الأردن من عنق الزجاجة إلى فضاء أرحب يشعر فيه الناس بالحرية والطمأنينة والعدالة.
من المؤكد أن درب الحكومة لن تكون مفروشة بالورود، فهي ورثت ملفات شائكة وقضايا ساخنة تحتاج إلى جهود استثنائية ونوايا صادقة وعزم أكيد لمعالجتها بما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطنين، وفي ذات الوقت، عليها أن تضع برامج للتنمية الشاملة وآليات تنفيذها من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني والتصدي للمشاكل المزمنة كالبطالة والفقر وتدني مستوى المعيشة والغلاء والمحسوبية والرشوة والفساد وغيرها من المشاكل التي ما زالت تؤرق المجتمع الأردني وتعيق تقدمه. مثل هذه البرامج والمشاريع تحتاج إلى طاقم وزاري مخلص ومبدع، يعمل دون كلل أو ملل، كل في مجال اختصاصه، من أجل انجاز المهمات الموكلة إليهم ، واضعين نصب أعينهم مخافة الله ومصلحة البلاد والعباد. ندعو الله أن يوفق الجميع لخدمة هذا الوطن وان يكون عونا لكل من يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.