بجهود المجالي والامن العام وبعض النواب والوجهاء "وأد فتنة جبل رحمة في الزرقاء"

 

 

اخبار البلد- شهد بعد ظهر الثلاثاء توسع في المشاجرات التي بدأت بين عشيرة الخلايلة وعائلات اذنة - الخليل إلى دخول عشائر الدوايمة، في مناطق الجبل الأبيض وجبل رحمة سرعات ما بدأت خط المشاجرات تكبر بشكل سريع بالرغم من تدخل قوات الدرك ، التي فرقت الحشود عبر الغاز المسيل للدموع، وانتقال المناوشات من الحجارة إلى إطلاق رصاص بأسلحة خفيفة، وضح صوتها وسط الزرقاء وعلى الأطراف.

وبعد المغرب انتقلت المشاجرات إلى منطقة جبل الأمير حسن وهو قريب جدا من منطقة ياجوز والجبل الشمالي والتي تحوي هذه المناطق كثافة سكانية مختلطة من أطراف المتشاجرين، وبدا الصراع في حسن بشكل جديد بين الكباوية وعشيرة الخلايلة .

هذا الامتداد الواسع بدا يشير إلى توسعه وفقدان السيطرة عليه، إذا لم تسارع الحكومة إلى سد الشجار بتدخل العقلاء وزيادة القبضة الأمنية.

ونتج عن هذه المشجارات اصابة احد افراد عشيرة الخلايلة بعينه جراء اطلاق نار من سلاح " خرطوش " وجرى اسعاف المصاب ونقله الى مستشفى الامير حمزة وعلى الجانب الاخر قامت الاجهزة الامنية في مديرة شرطة الزرقاء بأخذ عطوة امنية من عشيرة الخلايلة وتم التحفظ على مطلق العيار الناري .

هذا ويسجل لمحافظ الزرقاء سامح المجالي ولمديرية شرطة الزرقاء وعلى رأسها قائد اقليم الوسط بالانابة ومدير شرطتها العميد محمد حسن الظاهر وقسم البحث الجنائي برئاسة الرائد محمد الدعجة والنواب محمد الحجوج الدوايمة ومحمد الضهراوي والزميل حسن سعيد الذين سهروا حتى ساعات الصباح الاولى لتطويق الاشكال ومنع امتداده وتفاقمه .