غرد عدد كبير من الأطباء المؤهلين وحملة البورد الأجنبي على وقع النتائج الأولية لإنتخابات مجلس النواب الجديد خاصة على أسماء الأطباء اللذين نجحو وإعتبرو أن المجلس لن ولن يستطيع حل مشكلتهم سواء بمسمى المؤهلين العالق أو بما يخص معادلة شهادات إختصاصهم الأجنبية ذلك أن المجلس السابق وبنوابه المخضرمين القدامى وخبراتهم وعملهم المتواصل في صلب قضيتهم ورغم المذكرات النيابية التي رفعوها لرئاسة الوزراء والأسئلة والإستجوابات والحراك المتواصل الذي قام به أعضاء من المجلس السابق ورغم أن أحد أطباء المجلس السابق من النواب وهو طبيب مؤهل ويعاني من نفس المشكلة وإستلم رئيس اللجنة الصحية ورغم ذلم كله لم يستطع لا هو ولا غيره حل هذه القضية والتي تخص هذا النائب المشار إليه بالمقام الأول والآن سيعود هذا النائب ليصطف مع المصطفين من المؤهلين ليعمل كطبيب مؤهل في مجال إختصاصه دون مسمى وبالمسمى المعهود طبيب عام .

وأشار الأطباء المؤهلون أن هناك أيضا كان نواب أطباء على النقيض تماما أمامهم يظهرون أنهم معهم ومع قضيتهم ولكن في الخفاء وتحت الطاولة يوشون بوابل من الإتهامات الباطلة ضدهم وأكاذيب هدفها تخريبي بحت من باب إستئثارهم وقرائنهم بالإختصاص من باب الإحتكار والعمل لجني المال وعدم خلق تنافس بتصورهم الساذج داخل سوق العمل خاصة القطاع الخاص وكأن الأرزاق في يد العبيد وهم بذلك متناسيين قدرة الله الواحد الأحد الرزاق الكريم ومن باب آخر حسب الوصف أن هؤلاء النواب لا يريدون الإرتقاء والتطور للقطاع العام الذي تعمل فيه غالبية هذه الشريحة من الأطباء .

لذلك الأطباء المؤهلون وحملة البورد الأجنبي غير متفائلين بهذا المجلس أبدا ولن ينتظرو منه أي تقدم في واقع قضيتهم رغم وعود كثيرة أطلقها عدد من النواب ونواب أطباء واللذين حالفهم حظ النجاح هذه المرة ومنهم من أطلق الوعد علانية أمام حشد كبير منهم بحل قضيتهم