المهندس أكرم حداد مرشح عضوية بلدية الزرقاء اقلق المنافسين واسعد المؤازرين باكتساحه لشوارع الزرقاء


عمر شاهين – لا أبالغ إن قلت أن المهندس أكرم حداد كان احد اكبر مفاجآت مرحلة تسجيل دفاتر العائلة استعدادا لانتخابات بلدية الزرقاء، فحداد عُرف نشطا في نقابة المهندسين وعضو فاعل بدعم الكتلة الخضراء لهيئة المكاتب الهندسية، وكذلك يحافظ على علاقات وصلات اجتماعية مع سكان المحافظة، بلا أي قيود اجتماعية أو دينية، بتواصل مع الأهل في عجلون، والجيران والزملاء في الزرقاء.

يذهلك اكرم حداد بحسن أخلاقه، وتعامله الدمث، وتجد منذ الدقائق الأولى التي تجمعك به بأنه قريب لقلبك، بسيط في طرحه، عميق في خبرته للحياة، ومهنيته، وصدق تعامله بمكتبه الهندسي الذي وفر له رزقا حلالا، لم يسعى فيه إلى أن يكون ثريا بطرق ملتوية، وطوال عقود عاش وترعرع في الزرقاء ، فعرف تفاصيلها ، ورأى  التقصير البلدي، وكون عبر ألاف الأيام ملاحظاته التي دونها برأسه أو ناقشها باجتماعاته،كمهندس وابن للمحافظة،،، وهذا أهله تلقائيا ليكون مرشح مميز لانتخابات بلدية الزرقاء، مكملا المشوار مع صديق عمره المهندس عماد المومني.الذي كان دوما رفيق العمل الهندسي والنقابي، وجمعهما تاريخ من حب المحافظة... وكان على حداد أن يلتحق اليوم بقافلة كتلة زرقاء نظيفة التي يرأسها المهندس عماد المومني.

 أبو رعد رجل يستطيع أن يكسب محبتك إن كنت زميلا أو زبونا ، أو جارا له، فهو يرسم بحكمة المهندس أقواله وافعله، ولذا بدون أي مجاملة أو مبالغة في تقريري هذا استطيع القول بأنه أيضا تمكن بجدارة من كسب قلوب سكان الزرقاء، وسوف تؤكد أوراق الانتخاب كلامي هذا.

كنا نتوقع أن يصنع  المهندس اكرم حداد،زخم في تسجيل الدفاتر ولكن ليس بهذا الحد، الذي فاق كل التوقعات، ومبكرا كنت قد مهدت شخصيا بعد أن  قدمت صورة مبكرة عن قوة هذا المرشح عندما أشهر ترشحيه في ديوان آل حداد، وعرضت تقريرا مصورا ومكتوبا، ولكنه بحق تمكن من مضاعفة جهده أكثر .

 

 

ومع أن المهندس أكرم حداد يرفض أن يكون مرشحا للمسيحيين فقط، فهو يقول أصدقائي وجيراني المسلمين وقفوا بجانبي، بشكل لا يمكن تجاهله فانا مرشح الجميع ، ولكنه بحق سيطر بشكل مذهل على صوت الشارع المسيحي في الزرقاء، ومع أن التكوين المسيحي بالزرقاء واسع الأصول والمذاهب وهم جمع واسع وتكوين رئيس للمحافظة قدموا من الضفتين الغربية والشرقية،  إلا أن ترشح أكرم حداد جمعهم للمرة الأولى بان يتفقوا على مرشح واحد، لا ينافسه غيره، بكل أطيافهم ومذاهبهم و أصولهم، وهذا لم يكن على مستوى التعاطف الشخصي بل حتى أنهم عملوا معه يدا بيد، وهذا ما شهده لها المنافس قبل المؤازر. وهذا لم يحدث من قبل في تاريخ الزرقاء، مما يؤكد نظريتي أن كتلة زرقاء نظيفة نجحت سياسيا ومبدئيا قبل أن تخوض الانتخابات البلدية؟.

كل هذا يعود إلى عامل واحد أن أكرم حداد لم ينشط فقط منذ نيته بترشيح نفسه، بل يحصد  مجهود العقود التي قضاها بين أهله وناسه وجيرانه في المحافظة مسجلا مواقفا مثالية ، ومميزة، مكنته من حصد الثقة، وصناعة وحدة مسيحية ليست منفصلة ،بل يتشارك بها المسيحي مع المسلم ، فكل مرشحي المقعد المسيحي في الزرقاء، كانوا يحصلون على أصوات شبه متساوية من الناخبين المسلمين والمسيحيين، وذلك لان المحافظة لا تعرف تفريقا طبقيا أو طائفيا ، فلولا التزوير الذي افسد علينا تقييم الانتخابات القادمة لخلصنا لنتيجة واحدة أن سكان المحافظة يهمهم في أي انتخابات الشخص النقي والحلوق والمتعلم القادر على خدمة سكان محافظة اغلبها من الطبقة المتوسطة. يريدون من يتقذهم .

Omar_shaheen78@yahoo.com