منصة "درسك" والضغوطات
اخبار البلد ـ لا ينقص الأهالي المتوترين أصلا سوى خلل فني في منصة "درسك"!
لو أنا رصدنا مصطلح "التعليم عن بعد" الذي بدأ مع بداية جائحة كورونا، لأحصيناه آلاف المرات، ولو أنا رصدنا على لسان من ذكر لوجدنا أنه ذكر على لسان كبار المسؤولين، ولو أنا حاولنا فرز كم المديح الذي كيل للمصطلح، وكم النقد، لوجدنا أن المصطلح نال الكثير الكثير من المديح من فئة المسؤولين، ونال الكثير الكثير من النقد والتذمر وأحيانا "الشتم" من الأهالي.
المديح الكبير من المسؤولين لا يستقيم مع الأخطاء التقنية التي طرأت على المنصة خلال إجراء الاختبارات المدرسية.
الوزارة بررت ذلك بسبب الضغط على المنصة!!
ورغم أن اعتذار الوزارة عن تلك الأخطاء أمر مقدر، إلا أن ذلك لا يكفي.
فماذا يعني أن يكون سبب الخلل هو الضغط على المنصة؟ ألم تصمم المنصة وفق متطلبات وزارة التربية وعدد الطلاب؟ ألم تكن الوزارة تعرف حجم الدخول المفترض للمنصة؟ وهذه تعتبر من بدهيات تصميم أي منصة.
الأخطاء التقنية منعت بعض الطلبة من إجراء الاختبار. ولا داعي لوصف كمّ التوتر والضغط النفسي على الطالب وعلى ذويه جراء ذلك.