اخبار البلد_علمت مصادر مقربة بأن رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي يمتنع عن العمل في أي موقع أو وظيفة وحتى النشاط الخاص في القطاع الخاص تنفيذا لبنود أجندة مدونة السلوك التي وقع عليها وأصدرتها حكومته في شهر شباط الماضي.

ولذلك لا زال الرفاعي مصر على عدم إستئناف أي نشاط وظيفي من أي نوع حتى تنقضي المهلة الأخلاقية التي تنص عليها مدونة السلوك.

وحسب مصادر مطلعة فالمدونة تنص على أنه يتعين على الوزير ومن في رتبته الإمتناع عن العمل وعدم قبول أي وظيفة بعد الإستقالة من منصبه لمدة عام على الأقل وقد أكد الرفاعي لـ عين نيوز عندما سألته عن الموضوع إلتزامه التام بهذا الأمر.

وبالسياق يفترض أن تنتهي مهلة العام في بداية العام ألمقبل, الأمر الذي يتيح للرفاعي العودة للعمل الذي يختاره.

كما علمت المصدر بأن الرفاعي سيعود وقتها وبعد إنتهاء المهلة السلوكية إلى العمل الخاص ولن يعمل في أي وظيفة رسمية حيث يتجه نحو العمل الإستشاري مع مجموعة من المتخصصين والخبراء.

ويبدو أن وزير المالية الأسبق محمد أبو حمور أيضا يستعد لعمل خاص في نطاق الإستشارات الفنية الدولية مع شركاء أخرين بعضهم من الوزراء السابقين في حكومة الرئيس معروف البخيت.