حراك المخيمات محض افتراء و كذبة يروجها اعداء الوطن

بيان صادر عن نواب المخيمات محمد الظهراوي,محمد الحجوج,صالح درويش,عبدالله جبران

صمت المخيمات ولاء وإنتماء للوطن :


إن مايتم تداوله من تحضير أيدي خفية لحراك داخل المخيمات بدعوى المطالبة بالإصلاح هو محض إفتراء ومحاولة لإشعال الفتنة بإسم المخيمات فوق ثرى الوطن.

كل الولاء والحب من أهلنا في المخيمات للوطن والقيادة الهاشمية وهي رسالة حب تنبع من قلوبهم وقلوبنا,ليس نفاقاً ولا تسجيلاً لأي موقف.

لن نكون إلا مواطنين شرفاء, نجل هويتنا الأردنية ونحترم كل مكونات البيت الأردني ونحافظ على العلاقة التي تربطنا برابط مقدس وهو الإنتماء والولاء للوطن والمليك.

المخيمات هي مكون رئيسي من مكونات المجتمع الأردني لها حقوقها الوطنية وعليها واجباتها.
أبناء المهاجرين في المخيمات هم جزء لايتجزأ من جسد الوطن الأردني الواحد.

إن الدعوة لحراك يتخذ من إسم حراك المخيمات قناعاً له هي كلمة حق يراد بها باطل,ولن تنتظر المخيمات أن ينتصر لها من يظلم نفسه ويظلم أمن وطمأنينة الوطن ومسيرتة الديمقراطية.

ولن تسمح المخيمات في أردن المهاجرين والأنصار أن يختطف أحد دورها في الدفاع عن الوطن ولن تسمح أن يُصغر دورها التاريخي في مسيرة الوطن في حراك هدفه الأول والأخير جر البلاد والعباد إلى المجهول.

لقد سئم أهل المخيمات المتاجرة بقضاياهم العادلة, وما هذه الدعوات إلا صفقة جديدة يحقق من خلالها تجار الفتن أجنداتهم الشخصية والفئوية على حساب الوطن وسمعة وكرامة المخيمات.

إن الديمقراطية مسيرة وليست مرحلة , وإن التعنت والوقوف أمام كل المبادرات الإصلاحية بإعتبارها غير كافية هي قمة الإنتهازية التي لاتأخذ مصالح الوطن العليا في الإعتبار وتعرض أمن الوطن وآمانه للخطر.

إن دافع الصمت من قبل المخيمات خلال الفترة الماضية على مايحدث ,هو الولاء والإنتماء وتقديم مصلحة الوطن وأمنة وامانة على جميع المصالح.

إن في تسمية وتصنيف الحراك حسب الفئوية والمناطقية هو قمة التعصب والعصبية التي لاتجر في أذيالها إلا الخراب والدمار.

المخيمات الفلسطينية وفكرها السياسي ينطلق من مبادىء حب الوطن الأردني والعمل بيد واحدة مع جميع أطيافة للمضي بالوطن نحو المستقبل لما فيه خيرنا وخير الأجيال القادمة والكفاح من أجل الحفاظ على حق العودة المقدس وعدم التفريط بالحقوق التاريخية في فلسطين.

لن تكون الظروف التي يعيشها أهلنا في المخيمات والظلم الإجتماعي الذي يعيشونه مفتاحاً لباب الفتنة للمتاجرين بها وإنما هو طوق غار على رؤوسهم لأنها تؤكد على مواطنتهم الحقة وإنتماءهم لثرى الأردن الطاهر.

نحن مع الحراك السلمي ومع حق التعبير عن الرأي والمطالبة بالإصلاح السياسي والإقتصادي,ونحن أيضاً مع الحركات الوطنية الحقة التي تحدد أهدافاً واقعية لتحركها يحكمة الضمير الوطني ويراعي عدم المساس بأولويات الشعب الأردني وحقوقة الوطنية بالحصول على الأمن والآمان والعيش الكريم.