عباس: المصالحة تعرقلت وسألتقي مشعل بعد العيد



قال الرئيس الفلسطيني أمام لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في الدوحة الأحد الماضي، أن قضية صفقة الأسرى الذين أطلقوا من قبل إسرائيل وعددهم 1027 أسيرا وأسيرة، هامة ونشعر أنها خففت كثيرا عن العائلات الفلسطينية، طبعا هناك لا يزال يوجد 5 آلاف آخرين في سجون الاحتلال إضافة إلى الألف الذين خرجوا وسيخرجون خلال الشهرين القادمين.

وتابع أن مسألة الأسرى بالنسبة لنا دائما على جدول الأعمال بيننا وبين الإسرائيليين، ونحن الآن بصدد مطالبة الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ وعد التزم به رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت، قبل سنتين ونصف تقريبا، عندما كنت أطالبه بإطلاق سراح أسرى إلا أنه كان يقول لي لننتظر شاليط، وإذا عقدت الصفقة نحن سنعطيك من الأسرى بالعدد والقيمة، والآن نحن نطالب الحكومة الإسرائيلية الحالية بتنفيذ هذا الوعد، إضافة إلى وعد آخر جاءنا من أميركا قبل سبعة أشهر عندما أرسل لنا الرئيس أوباما يقول أنه من أجل التمهيد لعملية السلام سنقوم ببناء الثقة وسنطالب إسرائيل بالموافقة على جملة خطوات من هذه الخطوات إطلاق سراح عدد من الأسرى.

كما تطرق إلى المصالحة الفلسطينية، قائلا «تعلمون تعرقلت قليلا ولكن اعتبارا من بعد العيد سيكون لدينا لقاءات ثنائية بيني وبين الاخ خالد مشعل من أجل تفعيل هذه المصالحة»، وأيضا من أجل نقاش وبحث جدي بيننا وبينهم حول المستقبل، إلى أين نحن ذاهبون يجب ان يكونوا عارفين ما هي الخطوات التي يجب أن نقوم بها وإلى أين نذهب حتى نضع أيدينا في أيدي بعض، صحيح أنهم ليسوا في الحكومة هم في المعارضة لكنهم يمثلون شيئا كبيرا في الشعب الفلسطيني لهم تمثيل مهم، بالتالي لا بد أن يطلعوا ويتعرفوا ولابد أن يوافقوا ويكونوا في صورة ما يجري.

أما بالنسبة لموضوع الذهاب إلى الأمم المتحدة فقال «الآن نحن بصدد مجلس الأمن الذي سيدرس في الحادي عشر من الشهر القادم ويجيب على سؤال واحد هل فلسطين تستحق أن تكون عضوا أو لا تستحق ولكن الاحتمالات إما أن نحصل على تسعة وتضطر أمريكا إلى استخدام الفيتو أو لا نحصل على 9 بفضل الضغوط الأميركية، وفي كلا الحالتين أميركا وراءنا من أجل أن لا نحصل على التصويت، مع ذلك نحن مصممون لأن هذه قضية حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ونحن مصممون على المضي في هذه القضية حتى النهاية».