الحكمة يا عقلاء القوم....
الحكمه ياعقلاء القوم.......؟ سليم ابو محفوظ حبا الله الاردن دون غيره من الدول بقيادة عربية هاشمية تنتمي لأشرف القبائل، ومن سلالة أشرف الخلق وهذه القيادة جعلت من الأردن واحة أمن وإستقرار . وهي من الدول التي تتمتع بنسيج وطني قل نظيره في العالم ، يعيشون في مجتمع متحاب متصاهر يقتسم مصادر دخوله المعيشية ،بطريقة قد توفر للجميع الأمن الاجتماعي والغذائي. بطرقه المختلفة إما بتجارة محلية كانت أم خارجية أو بحرفة مهنية أم بخبرات ميدانية، أو بعلوم مكتسبة من مصادرها الجامعية ومؤسسات العلوم الأخرى. أو بغربة سنحت فرصتها وأبعدت المغترب عن الأهل وعاش في بلاد الإغتراب القاسية ظروفها والمريحة معيشتها ومعاشها . أو بوظيفة في مؤسسة حكومية وهي الملاذ الأكبر لغالبية المواطنين، والعمل بها أسهل من القطاعات الأخرى الخاصة والأهلية، وشركات مؤهلة للصناعات التي دخلت على الأردن بعد إنضمامنا لمنظمة التجارة الدولية (الجات). بعد توقيع اتفاقية وادي عربه المشهورة التي أفرزت قيادات سياسية لبعض الأشخاص الذين عملو على إظهارها. كل ما تقدم فهو مقدمة لموضوعنا الرئيس في فحواه والمهم في طرحه، في هذه الظروف الصعبة التي تمر فيها منطقتنا العربية من ربيع عربي، ذات طابع تغييري لوجه المنطقة العربية. حسب مخطط مرسوم لشرق أوسط جديد في منطقة النفوذ العربي الأضعف عالميا ً ،من الوجه العسكرية التي اضمحلت بعد إنهاء العراق تماما ،ًكقوة متواجدة على الساحة كانت تهدد أمن إسرائيل. إزعاجاً بدون فعل وهذا ثبت بالقطع وشاهدناه أثناء حروب وهمية سابقة لا مجال للخوض بها، وتحييد مصر مبارك عن الساحة القتالية ضمن أتفاقات مبرمة بعهود دولية وقيود إسرائيلية ومنح أمريكية. وزج سورية القوية كمحاددة لإسرائيل، في فتنة داخلية ندعوا الله أن ترفع مآسيها عن سورية الأبية ، سورية باقي أمل الأمة بعد الخنوع العربي السائد والخضوع الرسمي البائد . وندعو الله أن لاتصل أردننا العزيز، الفتن وما توصلنا اليه على الرغم أن التربة لم تكن خصبة لتقبلها ،ولكن يوجد جهات وأشخاص يغذونها بطريقة وبأخرى ومنها المؤطرة. ضمن جهات قد تكون لها أجندات لا نعلم من خلفها وارتباطات لم نعلم من جندها، لفئات من الشعب قد لا تؤثر على النهج العام ،فالربيع العربي أشعلته شرارة من تونس . وكانت البداية لهلاك دول وهدم عروش وحرق أمة ونهب ثروات، وافتعال حراكات وتدمير اقتصاد قبل تدميرا لبنايات وتعطيل مصالح وتأخير إنتاج وفلتان أمني أدى لقتل أنفس بريئة . فكل هذا لا نرغب بأن يصل أردننا ونصبح نضرب كف على كف ، والمرجو من بعض الأشخاص الذين يتغنون بكثرتهم ويعتزون بقبليتهم ويتصرفون وكأنهم الأوصياء على الأمة وكأن هناك لا دولة . فهذا يضر بمصالح الوطن ومصالح الدولة القوية التي تمتلك الجيش القوي، الذي يحمي الوطن وهو درعه القوي وسياجه المنيع ، وأجهزة أمنية متكفلة بحماية المواطنين وممتلكاتهم قوية بتماسك الشعب والتفافه حول قيادته الهاشمية. لا نريد عصبيات ولا فزعات ولا عصابات ولا تحزبات وجماعات ولا عنصريات بغيضة، تثير الفتن وتحرك الأحقاد الدفينة والنعرات المقيتة أين العقلاء الذي جاء دورهم اين المخلصين الذين تعقد عليهم الآمال وهم من خيرة الرجال