جمعية الصداقة الأردنية الفنزويلية تعقد ندوة حوارية في مناهضة الصهيونية

 

خاص- أخبار البلد -  كوثر عرار- عقدت جمعية الصداقة الأردنية الفنزويلية  ندوة حوارية  عن  العلاقات العربية الفنزويلية والعلاقات الشعبية الأردنية الفنزويلية، في مقر جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، حيث  تحدث في الموضوع السيد محمد ألسبتي رئيس البيت الفلسطيني في فنزويلا والذي يحمل الجنسية الفنزويلية وبمشاركة المستشار الأول للسفارة الفنزويلية السيد  حسام العيسمي.

السيد ألسبتي تحدث عن بناء الاقتصاد الوطني في فنزويلا وعن الموقع الجغرافي والمساحة وعدد السكان ومعدل الدخل للفرد في فنزويلا البوليفارية  حيث تعد فنزويلا ثالث احتياط بترول في العالم،  وأضاف ألسبتي ان فنزويلا غنية بالمعادن القيمة مثل  الذهب والألمنيوم الحديد والنيكل وغيرها...

وأشار السبتى إلى الهجرة العربية لفنزويلا  حيث قال "هاجر عدد قليل من العرب إلى أمريكا الشمالية والجنوبية والبرازيل، وكان معظمهم من لبنان وسوريا وعدد قليل جدا من الفلسطينيين والأردنيين لا يتجاوز ال ثمانية ألاف شخص، حيث انخرط هذا الرعيل في ذلك المجتمع وحمل أبناؤهم جنسية تلك الدول التي لم تميز بين المواطن الفنزويلى من أصول فنزويلية اوعربية،  كلهم أمام القانون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات".  

وقال ألسبتي "في عام 1963، افتتح أول نادي فلسطيني في كركاس ، وبعد شهر افتتح نادي أخر في  فلينسيا واقمنا نشاطات ثقافية وسياسية وتعريفية لتلك المجتمعات بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية، وعقدنا لقاءات مع الأحزاب الوطنية الفنزويلية". وأشار الستبي إلى نضال تلك الأحزاب ضد الامبريالية ومن يمثلهم في فنزويلاٍ بالرغم من نفوذ اللوبي الصهيوني في تلك المرحلة.

المستشار الأول في السفارة الفنزويلية  السيد حسام العيسمي قال " الرئيس شافيز منح العرب حقوقهم الكاملة كأي مواطن فنزويلي علما ان المستشار الأول للرئيس شافيز هو من أصل عربي وهذه الحقوق لم يكن يحصل عليها العربي قبل حكومة شافيز، وهناك الكثير السفراء والوزراء أصولهم عربية.

وأضاف العيسمي الرئيس شافيز من عائلة فقيرة جدا، ولذلك تجده يقف إلى جانب كل الدول والشعوب الفقيرة، وأشار إلى موقف شافيز في فتره العدوان على غزه حيث طلب من كل محافظ في فنزويلا ان يقوم برفع العلم الفلسطيني تضامنا مع ما تتعرض له غزه من عدوان، وقام بطرد السفير الصهيوني وأغلاق السفارة الصهيونية في فنزويلا، وتم استدعاء سفير فنزويلا من "إسرائيل". ونهوه العيسمي إلى دعم حكومة فنزويله في دعم الطلبه العرب وقال:"هناك أكثر من مليون ونصف طالب عربي يدرسون في الجامعات الفنزويلية".

وفي الختام جرى حوار مطول حول وحدة أمريكا اللاتينية ودور شافيز في تحسين مستوى الاقتصاد في فنزويلا ودعمه للقضايا العربية والتي كان أخرها موقفه في منظمة اليونسكو .