لاول مرة، في تاريخ المملكة، نشاهد لنتفاجئ، بوضع اسم وزير على حجر الاساس، يحمل رعايته بافتتاح منشأة عامة، يعتبر انجازها واجب عليه، لاعتباره الوظيفي، لا انجاز يرصع اسمه وكانه صاحب الفضل بها.

وزير الشباب فارس البريزات، صدم الحضور خلال افتتاح المسبح الخارجي والصالة الرياضية لمجمع الأمير علي بن الحسين، التابع لمديرية شباب المفرق، عندما تم وضع اسمه على حجر الاساس لمنشأة رياضية، موجودة قبل سنوات طويلة من تعيينه في منصبه الوزاري.

وبحسب مصادر لـ"اخبار البلد"، اثار اسم الوزير على حجر الاساس غضب الحضور الرسمي والشعبي، حيث تفاجؤا بذلك، كونه ليس من حق الوزير تنسيب هذا الانجاز بعهده او لنفسه، مؤكدين بان تعابير الحضور كانت واضحة واحرجت الموظفين المرغومين على ذلك.

ولم يدرك الوزير المذكور، بانه مهما طال الزمان، فان رحيله واقع فهو بالنهاية موظف لخدمة الشعب، لا لاستعراض انجاز "وهمي"، امام كاميرات وسائل الاعلام، فغدا سيرحل ويأتي وزير ليكمل واجباته وينجز ما عجز عنه، فمسؤولية الشباب لا تكون بهذه الطريقة وهي ليست من حقه.