اليونسيف في ضيافة محمد نوح

سليم ابو محفوظ

متوقع ما جرى مع معالي وزير الشباب محمد نوح القضاة ، من اجتماع ولقاء مع ممثلة اليونيسيف الهيئة الماسونية في مكتبه كخطوة أولى على طريق ثنيه عن أسلوبه الرائع، لدى كل المواطنين واستقطابهم لجادة الطريق نحو التدين.
والتقيد بتعاليم الإسلام الحنيف، المحارب من قوى الشر البشرية في عالم مسؤلة عنه الماسونية، بتنظيماتها المختلفة ومنها اليونسيف التي غيرت مفاهيم ونظم حياتنا، وإعادة النظر في مناهجنا التعليمية لتنزع من إبنائنا المتواجدين على مقاعد الدراسة العقيدة وتعاليمها الدينية السمحة ونظمها الشرعية.
التي نزلت على قلب محمد صلوات الله وسلامه عليه من فوق سبع سماوات، لتكون ميزان حياة للبشرية وطريقا مستقيما لأنقاذها من الهلاك الجهنمي ونيران الجحيم، التي تنتظر الملحدين والكفرة والمرتدين الملاعين أتباع الشياطين .
من الأنس ومنهم مندوبة اليونسيف ضيفة بن المرحوم الطاهر والشريف الذي قل نظرائه في الأردن وكلنا يعرفه بنزاهته ونظافة يديه، التي أعادت للخزانه ما فاض في دائرته من مال .
وغيره تستدين مؤسسته ليختلس ولينهب حصته من مال عام يسأل عنه كل من تولاه ، يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون، ولا وزارة ولا أمارة ولا رئاسة ولا منصب ولا جاه ،إن كان رفيع كمنصب رئيس وزراء أو غليظ كمنصب البواب على بوابة مستشفيات الكحومة.
لقد أغرقوك يا محمد نوح في بحور الظلام وأبعدوك عن تعاليم الأسلام والهداية ، التي كنت مجدا ًفيها وغظتهم كما كان غائظهم والدك يوم ما أرجع فائض الأموال ، ويوم أغاضهم ورفض السير في ركب إيران وسياستها والابتعاد عن تعاليم هم أدرى بغيرهم منها وفيها.
أغروك بالمنصب وقبلت الموقع الذي لا ترضاه لك ونحن لن نرضاه لأننا بحاجة لدعاه ، وليس بحاجة لرعاة فرق نسوية تجاري الرجال في ملاعبها ، نحن بحاجة لفرق دينية تنتشر بين مكونات الشعب ويهدوا الشباب والشابات.
الذين أبعدتهم اليونسكو واليونسيف عن تراثهم وعن دينهم وعن عقيدتهم وعن عاداتهم، لقد جعلوا منا مقلدين في كل شيئ ، في الملبس والمدرس وفي عادتهم وتقاليدهم وحتى رياضاتهم ، استخفو بعقولنا وتبعناهم فيها.
وأصبحت لدينا الفرق في كافة الرياضات النسوية ، وأنت مسؤول عنها يا وزير الرياضة الأكرم يا بن نوح المحترم ستوزع الكؤوس، والميداليات وتقلد البنات من الفرق وتكشف غطاء الرؤوس ، وسنبقى تقليديين وأطلقوا علينا تسمية علمانيين.
وكرهوا العالم بالإسلام والمسلمين وأصبحنا منبوذين ولدى أقرب المقربين غير مقبولين، من بني جلدتنا ومن أهلنا لاننا لن نقبل بالذل وهم يلزومنا عليه ، ولم نقبل بالعار وأوهمونا بأنه هو الصحيح جندوا البنات في كل المؤسسات .
وعطلن على الشباب الوظائف بانشغالهن واستحواذهن على الشواغر وتعبئتها بجنس حواء، التي خلقت للبيت ملكة وليس للمكاتب متعة وخلقت لتكون أم وليس مصدر هم لذويها وأهلها ،خلقت لتكون مربية أجيال وقادة من الأبطال.
لا تزاحم على وظائف الرجال وألعابهم الرجولية ،كفرق كرة القدم والمصارعة والملاكمة والجري والقفز الحر وركوب الخيل وسباقاتها.
لقد جابوك ليغرروك، وتوافق على تسويق بناتنا للانخراط في هذه الألعاب التي لا تتواكب ووظائف المرأة الجسمانية التي خلقت من ضلع أعوج من أبن آدم.