الكيان الصهيوني ومجتمع الكراهية

اخبار البلد ـ مرة أخرى أعيد الكتابة في الموضوع ، فلطالما يتسابق هذا العدو الغاصب لتسجيل مكاسب انتخابية وسياسية متجاوزا الكراهية التي يخلقها لدى مجتمعات المنطقة بتجاوزه حقوق الشعب الفلسطيني الذي يعتبر جزءا رئيسيا من الوطن العربي والعالم الاسلامي وهذا يجعل المستقبل مليئا بالمفاجات لدولة مصطنعة ومستعمرة سيتم ازالتها ولو بعد حين فالشعب العربي سيتوالد بنسبة 3.5 بينما سيتكاثر المجتمع اليهودي باقل من 0.5 وهذا يعطي افضلية للمجتمع العربي الذي تجاوز ال 300 مليون بينما يزيد مسلموا العالم عن مليار ونصف ، بينما يبلغ عدد سكان اليهود في جميع انحاء العالم ما لا يزيد عن 20 مليون ، ولا اسوقها من جهة عنصرية ولكن على المجتمع اليهودي ان لا ينتج الكراهية بالمستوطنات والظلم والاغتيالات والاسر والتعدي على الاراضي والمساجد والاقصى ولا يعمل على التعدي على المصالح العربية القريبة والبعيدة ويعمل على زرع الفتنة بين الدول العربية فالولايات المتحدة ومعها اي داعم لاسرائيل ستزول من خارطة القوة الاعظم ولو بعد حين وسيصير ظهر اسرائيل مكشوفا ودون اي مهادنة مع دول المنطقة لن يعيش هذا الشعب الطاريء والمعتدي بهدوء ، الشعب الفلسطيني والذي هو من اكثر الشعوب العربية في نسبة الولادة لن يهدأ دون الحصول على حقه ومعه كل شعوب المنطقة القريبة والبعيدة ان كان اجلا ام عاجلا وربما ستقع حرب دون اي دعم لهذه المستوطنة حيث سينشغل الكبار بانفسهم فالصين تستعد لتسيد العالم اقتصاديا وسياسيا بحلول 2040 وهذا سيعمل على العودة للميدان في حروب مختلفة الشكل والمضمون فلن تعد الطائرات والدبابات هي التي تقرر من الغالب والمغلوب وسيكون السجال على شكل حروب عصابات ومنظمات وسيعود الطفل الفلسطيني للشارع ، الصهاينة يتبخترون الان في الميدان دون وازع بالخجل يقتلون ويعتدون بدعم علني من الولايات المتحدة التي ظهر فيها جيل من القادة لا يفكرون باقل من عشر سنوات قادمة لمصلحة دولتهم وقد استنزفت اسرائيل مجال قدرتهم السياسية والاقتصادية فكل الفيتوات التي قدمتها الولايات المتحدة لمصلحة اسرائيل ، والاعتداء الاسرائيلي ضد العرب والفلسطينيين بالتحديد قد خلق تكتل في العالم ضد الولايات المتحدة واسرائيل وزادت الثورة الرقمية بما حوت من انسياب كبير للمعلومات الفيديوية والصوتية الى فضح هذا الكيان بحيث ازداد الداعمون للشعب الفلسطيني وصار بوسع المظلوم ان يعود بكل ثقة وقوة للانتصار لقضيته ، ولا اتكهن بل بت متأكدا ان الفلسطينيين ومن ورائهم من عرب ومسلمين ، فإنهم مقبلون على صراع اقتصادي وسياسي وانثربولوجي مع هذه الزمرة المحتله للارض والمعتدية على الانسان ، واؤكد ان الانسان العربي قد اعاد انتاج الانتماء لارض فلسطين، من خلال الاعلام الخاص ووسائل التواصل الاجتماعي اللذين اعادا البوصلة للروح العربية الاسلامية في اعادة تصدي كل الاجيال للمحتل الغاصب.