كم انت كبير ....ياطروانة
كم أنت كبير.......... يا طروانة تابعت و تابع معي الكثيرين مار ثوان انتخاب رئاسة مجلس النواب السادس عشر في دورته الثانية بين اثنين من أبناء الوطن كلا منهما جدير بتنبؤ هذا المنصب وكان التعادل سيد الموقف تارة يتقدم الطروانة والتارة الأخرى الدغمي وكانت هناك ثلاث أوراق عليها إشكالية وكان التقدم للطروانة حين ذاك ,وأمام الهرج والمرج حول تلك الأوراق والاحتكام للنظام الداخلي,كان القرار بيد اللجنة المشرفة والتي شطبت احد الأوراق لأنها احتوت اسم احدهما واكتملت بعشيرة الثاني وقامت بوضع الورقتين الباقيتين لصالح الدغمي لان أحياها الأقرب له ويهما تقدم صوت واحد حين كان قبل ذلك متأخر بمثله . هذه الواقعة علاوة على أنها عنوانا للديمقراطية الحقه لكن يضاف أليها عظمة هذا الرجل الذي قبل بالتنافس ونتائجه ولم ينبس ببنت شفاه بحق ما جرى وان كانت الفرصة متاحة للاعتراض على ذلك ,لو كان احد غيره لجعلها مشجب لكن أنفة الرجل وكبرياه وعلو شانه جعله ينأى بنفسه عن كل شيء فكان هو الفائز بمحبة قلوب أعضاء مجلس النواب بدا من رئيسهم الذي قال فيه ما يستحق حين اعتلاء السدة وفاز بالإجلال والتقدير والإكبار في عيوننا كمتابعين لحدث تنبي مجرياته بديمقراطية حقه في مجلس نوابنا الذي قلنا بحقه الكثير لتطفي هذه العلامة البيضاء المضيئة كثير من نقاط سوداء كانت من قبل . نعم حظي المهندس عاطف الطروانة بأمور عديدة تفوق رئاسة المجلس وما إصرار أعضاء المجلس مجتمعين بان يكن النائب الأول إلا من ذلك فكنت أنت الرئيس الثاني للمجلس بخصالك الحميدة ,التي شاهدتها بأم عيني مباركا عليك هذه المحبة التي أنت جدير بها لتبقى كبيرا في أعين الجميع ومباركا للأستاذ عبد الكريم الدغمي رئاسة المجلس فكلاكما من تكبر بهم المناصب لأنكما أهلا لها حين جسدتم ذلك في مارثون ا خر عنوانه المحبة والإيثار وحب الوطن وقائده وفقكم الله لخدمة البلد في ظل قائد المسيرة وحادي الركب انه نعم المجيب