هل التزمت الحكومة بكتاب التكليف السامي ؟!
هل التزمت الحكومة بكتاب التكليف السامي ؟! سامي شريم هل التزم دولة الرئيس بكتاب التكليف السامي في تشكيل الحكومة والذي اوصي فية جلالته باختيار الوزراء بالتشاور مع النواب والاحزاب والقوي السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وهل شكل حكومته على اساس حزبي ام با ستشارة قوي ومؤسسات المجتمع المدني الجواب يعرفه الجميع. بدأ الرئيس لقاءاته مع القوي والاشخاص الغير مؤطرين وبما يشجع على الانقلات من عقال الأطر الحزبية وهي الصيغة الوحيدة في العالم التي تؤسس للديقراطية كما عرفتها البشرية. والسؤال لماذا اهمل الرئيس الاحزاب ولم يطلب منها تنسيب وزراء قادرين على تنقيذ برامج للاحزاب القادرة والتي تملك هذه البرامج كما تملك اشخاص قادرين على تنفيذها كما اهملت الحكومة سعي الاردن لانجاز انضمام المملكة الى دول مجلس التعاون الخليجي ولدينا اشخاص يتمتعون بعلاقات النسب والصداقة مع مسئولين في دول الخليج امثال الدكتور نايف الفايز الذي شاهدناه مرارا على التلفاز مع جلالة الملك عبدالله ال سعود والذي يرتبط معه بصلة النسب القوية عذا الاحترام والعلاقة الميزة بين معاليه وجلالة الملك كما يجب ان ينظر الى انجازاتة في العقود والاتفاقيات التي وقعت مع السعودية والغير مسبوقة في تاريخ وزارة الصحة هذا على سبيل الاشارة. وعودة الى الموضوع لماذا تم استدعاء الاحزاب بعد ان تحدد الوزراء ووزاراتهم ام كان الامر لاطلاعهم على انجاز الفريق الحكومي المنجز قبلا ام لا ستعراض عضلاته في تحقيق هذا الأنجاز الكبير تم استدعاء الاحزاب يوم الاحد وشكلت واعلنت الحكومة الجاهزة التشيكيل منذ يوم السبت واقسم الوزراء بعد ظهر يوم الاثنين وعليه فما هي العقوبة التي تستلزم التطبيق على رئيس الحكومة الحالى او اي رئيس حكومة اخر يخالف تعليمات جلالة الملك مخالفة جوهرية وهل يجب ان يعدل الدستور ليتضمن عقوبة لمثل هذه الحالة والحالات المشابهة ام يمكن معالجتها بالنصوص القانونية فأنا لست قانونيا ولكني اميل الى انه يجب معالجتها دستوريا لانها تتعلق بحقوق المواطنين. وان كانت الأحزاب غير اسفة على مناصب في هذه الوزارة بعد الاطلاع على التشكيلة رغم احتوائها على اشخاص مشهود لهم بالنزاهة والاستقامة والسيرة الطيبة فقد كانت المحاصصة هي المعيار الاساسي لاختيار الوزراء بغض النظر عن ضعف بعضهم وفشل اخرين في ادارة وزاراتهم وانطوائيتهم وفساد البعض الاخر. وليت المحاصصة كانت عادلة او مرضية لمكونات الشعب الاردني وتوزيعه الجغرافي فلم تنجح لافي هذا ولا ذاك فقد اهملت المحاصصة العامل الديمغرافي بشكل كامل والعامل الجغرافي بشكل جزئي والعامل التنموي بشكل اقل من مقبول وركزت على الجانب العشائري بدا ذلك واضحا في تعين الابن بدل الاب المعتذر غن المشاركة فهل هكذا تشكل الوزارات يادولة الرئيس اين معيار الكفاءة والدراية والجراءة والاستقامة والنزاهة والمعرفة الفنية لطبيعة عمل الوزارة ام ان الانتماء للعائلة الفلانية او العلانية هو المقياس لماذا اهملت مناطق جغرافية بكثافة سكانية ضعف منطقة اعطيت ثلاث وزارات ولم يعين وزيرا واحدا من المنطقة الاخري لعدد سكان يوازي 20% من سكان المملكة , هل هذه هي العدالة. انا احلم بحكومة يكون كامل اعضائها من قرية واحدة اينما يكون موقعها في هذا الوطن على ان تكون الكفاءة والنزاهة والقدرة على الادارة هي الاساس والمعيار الوحيد لاختيار الوزير ثم ماحدث في اختيار الوزارات عجيب فقد رفض وزير الشباب وزارة الاوقف واختار وزارة الشباب فهل يسمح معاليه لفريق السلة النسائي بالسفر بدون محرم للقاء رياضي خارج الاردن كما وهل يسمع ببعض الملابس التي لاتتفق مع الشريعة واللازمة لرياضة السباحة او التنس ام ان عصير البرتقال جاهز لمن لايحب عصير المنجا.