اسامة الراميني يكتب : صوتوا لحكومة عون الخصاونة لتصبح من عجائب الدنيا السبع

حكومة عون الخصاونة ستدخل عالم الغرائب والعجائب ولن تستطيع اخفاء بعض من عيوبها فدولة الرئيس ذو الارث النظيف والنزيه لم يطاله شيئا على الصعيد الشخصي من انتقادات هبطت على الحكومة منذ اليوم الاول لتشكيلها ... فالرئيس الخصاونة ترك البلد منذ 15 عاما وعاد اليها ليجدها ليس كما تركها فشارع لاهاي يختلف كثيرا عن شارع الاردن ومنظمة العدل الدولية تختلف كثيرا عن مؤسسة المواصفات والمقاييس لكن كل هذا لم يمنع او يشفع للخصاونة عون بعض السلبيات التي رافقت تشكيل الحكومة والتي عبر عنها الاردنيين بجمعة \"عظم الله اجركم افهمتونا غلط \"على طريقة زين العابدين ابن علي الذي قال افهمتكوا ثم غادر تونس باول رحلة الى جدة 
حكومة الفرصة الاخيرة وحكومة القاضي الخصاونة تحتاج الى من يصوت لها لتصبح احدى عجائب الدنيا السبع بد لا من البحر الميت هذه الحكومة تضم كبار السن وكانهم مشاركين في دار مسنين وليس في حكومة ومنهم من اوشك ان يقضي نحضه او ان ينتظر وبعضهم تجاوز سن التقاعد وسن الياس او اصيب بالسكري والبروستات ... في الحكومة هذه  وزراء تجاوزوا السبعين قليلا وبعضهم اقل ... بعض الوزراء استلموا وزارات لا علاقة لهم بها وبعضهم دخل الحكومة باعتبارات الحسب والنسب او لا سباب الجغرافيا والعشائرية او لاسباب اخرى ويبدو ان الرئيس الذي حصل على ضمانات بان يشكل الحكومة بناءا على رأيه الشخصي لم يلتزم بذلك فاحضر وزراء من الحكومة السابقة او من المستودع وسار بهم الى الدوار الرابع 
حكومة الخصاونة ولدت ميته ولم تستطيع ان تنفذ برنامج كتاب التكليف السامي فوزير الداخلية رجل ذو خلفية عسكرية والمالية تجاوز السبعين من عمرة والخارجية مفروضة علية فرضا كما هي وزارة التخطيط ووزارة الشباب والرياضة بيد شيخ جديد وبعض الوزراء من الاصهار والحسب والنسب وبعضهم مرضى وكبار في السن والقائمة تطول وتطول واخيرا نقول ان الشارع الذي تفائل بحكومة العون في البداية اصبح الان متشائما عندما جهزت الطبخة واخرجت المغرفة ما كان في القدر ... الشي المميز في حكومة الخصاونة هو ان الرئيس عيونة \"زرق \"وربطته خضراء  وابتسامته \"بتجنن \" وفق الله الرئيس الذي يبدو انه بحاجة الى خرزة زرقاء لحماية حكومته من الحاسدين والشامتين مع تمنياتي للفريق الوزاري بطول العمر اكثر واكثر