إستقبال حافل لعبد الهادي المجالي.. وعبيدات وشرف إعتذرا عن عضوية الأعيان!

إعتذر قطبان بارزان في الأردن عن الإنضمام لعضوية مجلس الأعيان قبل صدور الإرادة الملكية أمس بإعادة تشكيل المجلس عشية الإجتماع الدوري لمجلس الأمة غدا الأربعاء.

وقالت مصادر سياسية مطلعة للقدس العربي بأن رئيس الوزراء الأسبق وأحد قادة الحراك الداعي للإًصلاح في الشارع أحمد عبيدات إعتذر عن الإنضمام لمجلس الأعيان فيما طالبت عضو المجلس التي إستقالت سابقا ليلى شرف بأن لا تجدد عضويتها في نفس الوقت.

ولوحظ بأن تشكيلة الأعيان خلت من أسماء بارزة أيضا من بينها عبد الكريم الكباريتي وعلي أبو الراغب لكنها ضمت عبد الهادي المجالي القطب الوطني البارز الذي عاد إلى عمان مساء أمس الثلاثاء بعد رحلة علاج طويلة بطائرة خاصة وإستقبله المئات من أقاربه وأنصاره .

وأعد أنصار وأقارب المجالي العائد إلى البلاد بعد أزمة صحية حادة إستقبالا شعبيا تخلله إقامة بيوت شعر متعددة لإستقبال المهنئين فيما تم ضم أحد المقربين من المجالي للوزارة الجديدة التي يترأسها عون الخصاونة وهو الوزير الشاب للتنمية السياسية وشئون البرلمان حيا القرالة.

وقرر العاهل الأردني أمس إحداث تغيير في المناصب العليا في الديوان الملكي فعين الجنرال والوزير الأسبق رياض أبو كركي رئيسا للديوان الملكي خلفا للدكتور خالد الكركي الذي أصبح عضوا في مجلس الأعيان فيما تتجه النية لتعيين أحد رموز التيار الليبرالي وهو الوزير الأسبق عماد فاخوري مديرا لمكتب الملك في القصر.

وتحاول هذه التغييرات بعد إعلان إسماء الطاقم الوزاري الجديد إحتواء الحراك الشعبي الذي يتواصل في المحافظات وأوساط العشائر منذ شهر شباط الماضي.

وعبرت العديد من الفعاليات أمس عن غضبها وتشاؤمها بعد إعلان التشكيلة الوزارية الجديدة فيما طالبت المعارضة الإسلامية ببرنامج وزاري واضح يشخص المشكلات الوطنية ويؤدي إلى الإصلاح السياسي والدستوري.

وقرر رئيس الوزراء الجديد عون الخصاونة عدم إستقبال المهنئين في مقر رئاسة الحكومة بسبب إعلان الحداد رسمي لثلاثة أيام على وفاة ولي العهد السعودي فيما أعلنت لجان تنسيقية للحراك الشبابي أنها ستعود للشارع الجمعة المقبلة تحت عنوان (جمعة عظم ألله أجركم).