الملك قلق من العنف بسوريا

أجرت شبكة الأخبار الأميركية (سي أن أن) مقابلة خاصة مع الملك عبدالله الثاني على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي اختتم أعماله مؤخرا في منطقة البحر الميت، تناول فيها جلالته عددا من القضايا المتعلقة بالشأن المحلي، والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الملك في المقابلة، التي تبثها الشبكة لاحقا كاملة، ردا على سؤال حول تشكيل الحكومة الجديدة، إن رئيس الوزراء عون الخصاونة قاض معروف دوليا، ورجل قانون لديه خبره كبيرة تؤهله للتعامل مع استحقاقات المرحلة القادمة لانجاز القوانين الناظمة للحياة السياسية في المملكة، والإعداد للانتخابات.

وفيما يخص الوضع في سوريا، قال الملك أن لا أحد لديه فكره حول كيفية التعامل مع ما يحدث هناك، مبينا أن لديه “قلق كبير” تجاه التطورات في سوريا.

وأضاف “لا أعتقد أنه يوجد أحد في المنطقة وخارجها على دراية حول كيفية التعامل مع الحالة السورية… لقد تحدثت مع الرئيس بشار الأسد مرتين وقد أرسلت رئيس الديوان الملكي لمقابلته لاطلاعه على كيفية محاولة الأردن تنفيذ الإصلاحات السياسية… نحن لا ندعي بأن أسلوبنا هو الأمثل ولكن نحاول من خلال الحوار والتواصل..”.

وأضاف الملك “نحن حريصون على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة ونراقب بقلق تطور الأمور هناك”.

وحول عملية السلام في الشرق الأوسط، قال الملك “أنا أحد أكثر المتفائلين الذين تلتقي بهم في الشرق الأوسط، ولكني أقول الآن إنني متشائم جدا حول أي تقدم يحرزه الفلسطينيون والإسرائيليون”.

وبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بين الملك “من مشاهدتي للنظام السياسي في إسرائيل، أرى أنها ليست مهتمة بحل الدولتين في واقع الأمر”.

وحث الملك الأميركيين على عدم التخلي عن المنطقة خلال فترة الانتخابات الأميركية.

وطالب الملك بأن يبقى التركيز على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية في المنطقة