معتصمات السميرات" قانوني متنفذ شرد عائلاتنا وعطل مسار العدالة والقانون ويدفع لأستمرر مأسآتنا الناجمة عن قتل اثنين من ابناء الهاشمية قبل شه

عمان

–خاص. انتهى قبل قليل اعتصام احتجاجي امام الديوان الملكي نفذنه عشرات من بنات عائلة السميرات العموش على خلفية استمرار اعتقال العشرات من ابناء العائلة احدهم وجهت له تهمة القتل فيما وجه للآخرين تهم الشروع في قتل شخصين قتلا قبل وصول المتهم بالقتل لموقع المشاجرة وفقا للتحقيقات قبل نحو شهر من تاريخه . وطالبت السيدات بتدخل جلالة الملك ضمانا لسيادة العدل وحكم القانون مطالبات بتنفيذ الحق والعدالة وسيادة القضاء بعيدا عن أية ضغوطات وبعيد عن نفوذ احد الشخصيات القانونية البارزة والذي وبدل مطالبته بالتحقيق مع جميع من اطلق الأعيرة النارية أثناء المشاجرة بكل عدالة خالف القانون الذي يحمل شهادته بل ويرئس لجنة قانونية في احد المجالس بممارسته للضغوط بحسب تاكيداتهن. 

 وطالبن خلال الأعتصام بسيادة الحق والعدالة وحكم القانون بعيدا عن نفوذ البعض الذي استثني بحسب تاكيداتهن جميع من اطلق الأعيرة النارية لتنصب جميع التهم على ابناء العائلة . وقالت المعتصمات خلال الاعتصام ان نفوذ ذلك الشخص اسهم في تشريد عشرات ان لم يكن مئات العائلات يقدر عدد افرادها بنحو 1500 شخص بين عدة محافظات \"عجلون ،المفرق،السلط،عمان ،بعض مناطق الزرقاء\" نتيجة قرارات الحاكم الاداري الذي خالف القانون ولم يقم بواجبه في حمايتهم وحل المشكلة التي ادت للنتيجة المشار اليها رغم معرفته بها منذ البداية حيث اجلى بحسب تصريحاتهم العائلات حتى الجد الخامس مخالف القانون والعرف العشائري . واكدن انهن يعيشن واسرهن في ظروف معيشية صعبة للغاية حيث تكتظ معظم الأسر في بيت واحد وسط ضغط على المياه والمرافق الصحية وغياب ادنى مقومات الحياة الكريمة من مأكل ومشرب رغم تاكيدات القيادة ان كرامة وعيش المواطن خط احمر لا يقبل المساس به بحال من الاحوال . وطالبت المعتصمات باقالة الحكام الاداريين الذي تسببا نتيجة ضغطهما على مخالفة القانون واعتراف المتهم الرئيس باطلاقه اعيرة نارية ورغم تأكيداته وهو رائد متقاعد من الامن ورغم تأكيداته انه اطلقهن في الهواء حرصا على فض المشاجرة ورغم شهادات اكدت ان القتيلين سقطا قبل حضوره لموقع المشاجرة بيد انه ما زال محتجزا على ذمة القضية وجميع شباب العائلة المذكورة . واكدت المعتصمات انه ورغم ثبوت ان الاعيرة النارية التي تسببت بقتل الشخصين لا يتطبقان ومسدس المتهم الرئيس وان ذخيرتهما عسكرية بيد ان التحقيق لم يشمل احد الرتب العسكرية رغم تاكيدات الاهالي أنه اطلق النار ولم تتوصل للسلاح الذي اطلق منه الأعيرة النارية رغم انه من السهل بمكان حصر السلاح كونه عسكري . وشرحت والدة المتهم ام عبد الرزاق والدموع تنهال على وجنتيها الطاهرتين المشكلة منذ البداية مطالبة باحقاق الحق والعدالة و انهاء المشكلة التي طال امدها وشردت نتيجتها عشرات ان لم يكن مئات العائلات . فيما اكدت اخ المتهم ام عدي انها استقبلت بشكل جيد في الديوان ووعدت بمقابلة رئيس الديوان قريبا مطالبة الا يؤدي نفوذ احد الاشخاص في استمرار تشريد العائلات وغياب العدالة .