من لا يشكر الناس لا يشكر الله

من لا يشكر الناس لا يشكر الله هذه تحية إجلال وإكبار وإعتزاز إلى رجال الدفاع المدني الأشاوس الذين يقومون بواجباتهم على أكمل وجه، والذين أثبتوا أنهم يمتلكون مهارات عالية، وعلم، ومعرفة، وإنسانية، وكبرياء وطني أجزم انه لا مثيل له في أقرانهم في دول العالم. لذلك كل الشكر لتلك الكوكبة الأردنية التي تسهر على أمن الوطن، وراحة المواطن، وهؤلاء الفرسان هم خير مثال على العمل الصادق في مؤسسات الدولة لما يتمتعون به من إخلاص، ووطنية، وحبهم لوطنهم وشعبهم ومليكهم. والشيء الذي لا نعرفه نحن كمواطنين أن رجال الدفاع المدني لا تنحصر مهامهم في عمليات الإنقاذ في الحوادث، بل يحافظون على سلامة المواطنين، وممتلكاتهم، وممتلكات الدولة كافة وفي جميع المجالات. وبالتالي هم يساهمون في رفعة الاقتصاد الوطني، والمحافظة عليه، بحيث يتم توفير مبالغ مالية طائلة على خزينة الوطن تصل إلى مليار دينار سنوياً. وهذا الرقم الكبير هو أصدق وأوضح دليل على إنجازات هذا الجهاز العسكري العظيم، ولو قامت باقي مؤسسات الدولة بالعمل بنفس الروح، والإخلاص، والوطنية التي يعمل أفرد هذا الجهاز لكانت الدولة الأردنية في أفضل حالاتها. وهذه الحقيقة كانت نتيجة دراسة قام بها أحد أبطال وصقور الدفاع المدني الأشاوس اللواء المتقاعد: علي باشا النواصرة، وهذا الرجل هو فعلا أحد رجالات الأردن المخلصين، وأحد الكنوز الثمينة الوطنية المخلصة للوطن، والقيادة الهاشمية. مثله كمثل بقية أفرد الدفاع المدني. وهنا وجب علينا الشكر إلى جميع منتسبي القوات المسلحة الباسلة، وبالذات منتسبي الدفاع المدني الأبطال قيادةً، وضباطاً، وضباط صف، وأفرد. جزاكم الله خيراً على جهودكم المضنية، ووفقكم الله، وإلى الأمام لحفظ وطننا الحبيب تحت رايتنا الهاشمية.