دولة الرئيس : امنحنا مفاجأة سعيدة!
في الساعات الأخيرة من ماراثون تشكيل الحكومة الجديدة بدا وكأن الرئيس يواجه صعوبات في اختيار ما أطلق عليهم "أفضل العقول في البلد" للانضمام إلى فريقه الوزاري لعدة أسباب سياسية أو شخصية أو دستورية (ازدواجية الجنسية).
نتمنى أن لا يدفع الخصاونة ثمنا مبكرا لرفع سقف التوقعات والتي أعطت انطباعا بحكومة استثنائية تمثل أفضل معايير الكفاءة والنزاهة .
الفرصة التي يملكها السيد عون الخصاونة حاليا ربما تكون استثنائية في طرح قيادات جديدة على الساحة السياسية الأردنية يمكن أن تكون لها القدرة على إحداث تغيير وفارق ملموس في الأداء. أن وجود "أفضل عقول في البلد" في الحكومة ليس كافيا في حال لم تكن هذه العقول قادرة على الانفتاح على الرأي الآخر وتفهم واستيعاب التغيرات الجذرية التي تتم حاليا في الأردن والمنطقة.
يمتلك الرئيس عدة مزايا بالرغم من التحديات المصيرية التي تواجهه وأهم هذه المزايا الانطباع العام الإيجابي حوله والخطوة الاولى في تعزيز الانطباع الإيجابي هي في حسن اختيار الوزراء.
نود بالفعل أن نحظى اليوم بمفاجأة سعيدة وأن نجد حكومة مختلفة وقوية وذات مصداقية تجعل كل أردني يأمل بتحقيق نقلة نوعية في البلد قادرا على الدفاع عنها.
ويوجد الكثير من الأردنيين الذين يثقون بالرئيس ويريدون تقديم كل الدعم له، ويريدون ايضا أن يساهموا في الخروج من عنق الزجاجة السياسي الذي نحن فيه الآن ومنهم كاتب هذه السطور، لكننا نحتاج إلى مبرر للتفاؤل ودعم الحكومة من خلال تشكيلة متميزة.
نريد أن يكون هذا اليوم بداية جديدة للأردن وليس عودة إلى المربع الأول، ونريد أن نحظى بالتفاؤل والتطلع إلى الأمام بدلا من إدارة البلاد عن طريق معالجة الأزمات المتلاحقة.
batirw@yahoo.com
نتمنى أن لا يدفع الخصاونة ثمنا مبكرا لرفع سقف التوقعات والتي أعطت انطباعا بحكومة استثنائية تمثل أفضل معايير الكفاءة والنزاهة .
الفرصة التي يملكها السيد عون الخصاونة حاليا ربما تكون استثنائية في طرح قيادات جديدة على الساحة السياسية الأردنية يمكن أن تكون لها القدرة على إحداث تغيير وفارق ملموس في الأداء. أن وجود "أفضل عقول في البلد" في الحكومة ليس كافيا في حال لم تكن هذه العقول قادرة على الانفتاح على الرأي الآخر وتفهم واستيعاب التغيرات الجذرية التي تتم حاليا في الأردن والمنطقة.
يمتلك الرئيس عدة مزايا بالرغم من التحديات المصيرية التي تواجهه وأهم هذه المزايا الانطباع العام الإيجابي حوله والخطوة الاولى في تعزيز الانطباع الإيجابي هي في حسن اختيار الوزراء.
نود بالفعل أن نحظى اليوم بمفاجأة سعيدة وأن نجد حكومة مختلفة وقوية وذات مصداقية تجعل كل أردني يأمل بتحقيق نقلة نوعية في البلد قادرا على الدفاع عنها.
ويوجد الكثير من الأردنيين الذين يثقون بالرئيس ويريدون تقديم كل الدعم له، ويريدون ايضا أن يساهموا في الخروج من عنق الزجاجة السياسي الذي نحن فيه الآن ومنهم كاتب هذه السطور، لكننا نحتاج إلى مبرر للتفاؤل ودعم الحكومة من خلال تشكيلة متميزة.
نريد أن يكون هذا اليوم بداية جديدة للأردن وليس عودة إلى المربع الأول، ونريد أن نحظى بالتفاؤل والتطلع إلى الأمام بدلا من إدارة البلاد عن طريق معالجة الأزمات المتلاحقة.
batirw@yahoo.com