الرأي العام وحدیث الفساد
خلال الفترة الماضیة دخل المجتمع الأردني في دوامة نتیجة ما ینشر من أخبار عن شخصیات عامة ولھا حضور قوي في السابق وبعضھا للآن، أحترنا نحن المتابعین لما یتم تداولھ من حكایا مزودة بأرقام وأسماء، لست في محل تفنید أو تأیید ما ینشر ولا یربطني بأي مسؤول سابق أو حالي أي معرفة شخصیة ولكن ما یؤلم ھو ھذا الحجم من المعلومات في وقت قریب من بعضھ، ھذا الكم الكبیر من المعلومات والأخبار یزید من الاحتقان ورفع مستوى الغضب من قبل المواشطن الذي ھمھ وسبیلھ أن یكون ھذا البلد وقیادتھ في .وضع صحي وتقدم وآمان من یود أن یدخلنا في معمعة لیس محلھا الآن؟ جمیعنا رفعنا الصوت وطالبـنا أن تقطع ید كل من تسول لھ نفسھ الاعتداء على ذرة تراب من تراب ھذا الوطن ومقدراتھ، أو یتحكم بقرارات مؤتمن علیھا وایضاً من أعتاد على نھب ھذا البلد وتسخیره لمصالحھ الشخصیة او أقاربھ، نادى المنتمون لثرى ھذا الوطن بأن یقلع شوك الفساد ومحاربة ضعفاء النفوس الذین لا یھمھم حال البلد ووضعھ في خضم إقلیم یھتز جراء ملفات مصـیریة وقضایا قلبت موازین كثیرة من أنظمة الحكم وللان تحترق منذ سنوات طویلة، نحتار بھؤلاء وھم یشاھدون وطنا یعاني من وضع اقتـصادي مصیري وللآن مستمرون في تخبطھم في نھب ثرواتھ، ألم یشاھدوا مناطقنا في الجنوب والأغوار وتلك القرى المنسیة التي تعاني من فقر مدقع وظروف معیشیة تدمع العین، رغم كل ذلك في صلاتھم یكون الدعاء .للوطن ھو الأساس جھدان متقابلان الكل یسعى لیثبت بأنھ ھو الصواب وأن معلوماتھ ھي الأكیدة، الجھد الاول ھذا الكم الكبیر الذي یتناول حسب قناعاتھ الخلل الكبیر في إدارة العمل الرسمي لمكونات الدولة وما ینتابھ من فساد واستغلال ومحاربة كل المنتمین للبلد والمخلصین في تأدیة المھام المطلوبة منھم والمحافظة على مسیرة الدولة الأردنیة، الجھد الاخر وھو الجھد الرسمي في مكافحة ھذا النشر لما یتم تداولھ عن قضایا فساد في أجھزة الدولة، الجھد الأول یستغل بشكل كبیر مواقع التواصل الاجتماعي وكثافة النشر في سبیل وضع المحتوى في مقدمة اھتمام الرأي العام ونحن نعلم بأن أي معلومة تتعلق بالفساد والخلل الإداري والاستغلال تعتبر مثار اھتمام لدى الغالبیة ولھذا تقوم بالمساعدة .في إعادة النشر والتوسع في طرح ھذه القضایا من ھنا نطالب الجھد الرسمي المعني بالتصدي لكل معلومة یعتبرھا الرسمي مغلوطة وغیر واقعیة أن یكلف فریقاً كاملاً لإنقاذ ھذا المجتمع من كل ما یثار ووضع القضایا في مسارھا السلیم وأن یخرج ھذا الفریق بشكل مھني .وعقلاني في تصحیح ھذا المعلومات أو تأكیدھا واقناع الرأي العام بالخطوات اللاحقة