لا تدعون لنا بالإهتداء فجنّتي بيني وبين ربي ابحث عن جنّتي التي تعيشونها على ظهر الفقير
لا تدعون لنا بالإهتداء فجنّتي بيني وبين ربي ابحث عن جنّتي التي تعيشونها على ظهر الفقير كتب عوني عبد حدادين تعيشون جنتكم بتوفير ما يحلو لكم من رفاهيه وطعام ومأكل ولبس على ظهر الفقير وتدعون لنا بالإهتداء لنموت شهداء او بالإيمان سنذهب الى الجنه ونحن نقول الجنّه بيني وبين ربّي سبحانه وتعالى ولكن نبحث عن عدم امتصاص دمائنا لتعيشوا جنتكم وانتم احياء ولم نسألكم إذا كانت آخرتكم في الجنّه ام النار فالمكتوب يقرأ من عنوانه نريد ان نعيش بكرامه ونحن احياء بتوفير لقمة العيش ولا نريد من يهدينا من الفاسدين او من الذين مجنّدين لحماية الفاسدين . وأوضاعكم ايها المجندين نفس اوضاعنا وعند نهاية الخدمه ستصبحون فقراء مثلنا وستطالبون بما يطلبون من كانوا مثلكم او اعلى منكم منصباً او رتبةً وهم الآن معارضين . فجنّتي بالآخره بيدي وليست بيدكم بيني وبين الله او بتعليماتكم لكنني ابحث عن جنّتي في الحياة الآن الآن الآن اذا الدوله كانت مفلسه وفقيره ولا يوجد بها رصيد حساب فمعناته لو جبتوا ملاك ما رح يغير شيء لأنّ المشكله الرئيسيه الفقر والطفر والفساد يعني بتفسير أدق ( المال ) واللي بيقول أنه المال مو كل شيء بيكون كذّاب ومنافق وغني ليش ؟؟ لأنه كل مشاكل الدنيا تهريب فلوس والجلوس على المقاعد عشان الفلوس وشوفوا شو بصير مع رؤساء الدول المجاوره عشان الفلوس والمقاعد واخيراً اذا الدوله مفلسه فلا تسألوننا عن رأينا بأي رئيس !! جبتوا رئيس قانوني وأمين على صندوق فارغ يعني بده يعبّي الصندوق والعجز من جيبته الخاصه ؟؟