عاملون في اكاديمية القادة يطالبون بوضعها تحت الرقابة الرسمية لوقف المخالفات والاشكاليات التي يقودها المدير المناصرة !

خاص- تحدثت مصادر مطلعة في مدارس القادة الدولية عن إصرار رئيس هيئة المديرين فؤاد مناصرة عن تعطيل الدعوى القضائية التي رفعها ضده المدير الاداري السابق للمدارس الدكتور زكريا، حيث امتنع المناصرة عن حضور الجلسة القضائية للدعوى أمام محكمة جنوب عمان، بقصد مماطلة وتعطيل القضية التي يطالب فيها الدكتور زكريا المدير الاداري السابق للمدارس بكافة حقوقه ورواتبه المستحقة .

 

ووصفت مصادر هناك من ان خطوة المناصرة بعدم المثول امام القاضي يجيء بقصد التنصل من المسؤولية، ضاربا عرض الحائط اي مساءلة قانونية او قضائية معتبرا نفسه فوق القانون.

 

الى ذلك أكدت ذات المصادر بأن المحكمة لا زالت تتابع قضية المدير العام السابق الدكتور زهاء الدين عبيدات، في انتظار ان يتم البت بها واعادة الحقوق لاصحابها كما يقتضي القانون.

 

وأوضحت المصادر المشار اليها الى ان الكثير من المشكلات العالقة لا زالت تهميمن على مناخ المدارس، والتي سيتم رفع دعاوى قضائية بشأنها ضد المدير المناصرة الذي يمتنع عن دفع الحقوق لأصحابها، ومنهم مورّد الزي المدرسي الذي رفض بدوره تزويد المدرسة بالشحنة الثانية من الزي المدرسي لمماطاة المناصرة بالدفع، الامر الذي شكّل نقصا في الزي المدرسي، وكان من اثر هان الطلاب يداومون بملابسهم العادية وهو مخالفة رسمية لقوانين التعليم الخاص.

 

ولفتت المصادر ايضا الى امتناع المدرسة عبر مديرها من دفع مبلغ (18) ألف دينار لصالح شركة الحياة للمختبرات الطبية، وكذلك ما ترتب للشركة الاسلامية من حقوق مالية على المدرسة والبالغة (24) الف دينار ، حيث قام المناصرة بتحصيل اقساط التأمين من المدرسين ولم يقم بدفعها لشركة التأمين التي امتنعت بدورها عن اعطاء النموذج للمستفيدين .

 

وكشفت المصادر الى ما ينتظر ادارة المدرسة من مجموعة دعاوى قضائية تتعلق برفع قضايا عليها بسبب عدم قانونية الاسم التجاري للمدرسة، حيث ان هناك مدرسة وروضة مسجلة بذات الاسم في سجلات التعليم الخاص وتاريخها يسبق تاريخ تسجيل محموعة المدارس .

 

يشار الى ان الطابع العام للمدارس المكورة يهدد المناخ التعليمي لطلبتها، كما بات يتهدد المناخ الوظيفي للكوادر العاملة فيها، مطالبين بذات الصدد بأن يصار الى قيام الجهات الرقابية صاحبة الاختصاص بالوقوف على حجم المخالفات والاشكاليات التي يصر مدير المدرسة المناصرة على بقائها واستمرارها، على حساب الطلبة والعاملين .