"حماس": زيارة الاردن تأجلت لظروف لوجيستية

 أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق ان زيارة رئيس المكتب خالد مشعل إلى الأردن كانت مزمعة بالفعل، ولكن تم تأجيلها لظروف لوجيستية.

وقال في تصريحات لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" ان "الدعوة عمومًا ما زالت قائمة من الإخوة في الأردن".

وفيما يتعلق بضمانات نفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل "الوفاء للأحرار" اكد وجود ضمانات مصرية لتنفيذ بنود الصفقة كما تم الاتفاق مع الكيان الصهيوني.

و قال أبو مرزوق إن "الأسيرات التسع المتبقيات في سجون الاحتلال سيفرج عنهن كما تم التأكيد على ذلك من الجانب المصري".

وأضاف: "اتفاق التبادل الموقع مع الكيان الصهيوني ينص بوضوح على أن يتم الافراج عن جميع الأسيرات في سجونه، حيث قدم الصهاينة قائمة ضمت 27 أسيرة، وبعد التدقيق وجدنا أن هناك تسع أسيرات لم يردن في الصفقة، وتذرع الصهاينة حينها بعدة ذرائع، غير أن الجهود المصرية ستكلل بالنجاح لضمان الإفراج عنهن".

وبخصوص ترتيبات الدفعة الثانية من الأسرى المنوي الإفراج عنهم، قال أبو مرزوق لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" قبل مغادرته القاهرة الأربعاء (19-10): "الترتيبات ليست معقدة وليس فيها تصنيفات كما هو الحال في الدفعة الأولى، الأسرى الذين سيخرجون لا يصنفون لدى الاحتلال على أنهم خطرون".

وفيما يتعلق بشق ملف الحصار والترتيبات غير المعلنة في صفقة التبادل قال أبو مرزوق: "لا وجود لبنود سرية في الاتفاق، حكومة الاحتلال بعد شاليط فرضت حصارًا على غزة وأغلقت المعابر واعتقلت النواب، وعليه فقد تم الاتفاق الآن على أن هذه الإجراءات التي قاموا بها وبعد الإفراج عن شاليط تعود لحالتها الطبيعية، وبالتالي ستعود المعابر البرية لوضعها السابق، وبخصوص النواب فليس هناك أي من النواب سيبقى معتقلا على خلفية أسر شاليط، ومن بقي حتى الآن سيفرج عنه".

وتعليقًا على تصريحات رئيس السلطة محمود عباس بخصوص اتفاقه مع الحكومة الصهيونية بخصوص صفقة للإفراج عن عدد آخر من الأسرى، نفى أبو مرزوق علمه بهذه الصفقة، مرجحًا أن يكون عباس يقصد المرحلة الثانية من صفقة الوفاء للأحرار.

وردًّا على استفسار بخصوص الجديد في ملف المصالحة، قال القيادي في حماس إن "اللقاء القادم بين حماس وفتح لم يتحدد بعد ولن يكون بروتوكوليًّا، والمصالحة هي أولوية كبيرة بالنسبة لنا، المطلوب أن نمضي ونحترم ما تم التوقيع عليه".

وأضاف: "سيكون على رأس جدول الأعمال في اللقاء ثلاث نقاط هي: الحديث عن البرنامج الوطني والوصول إلى استراتيجية العمل الفلسطيني وتنفيذ بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية التي توافقنا عليها في القاهرة".