من يحمي الغزو في وزارة البلديات وهل يفتح الخصاونة ملفه قريبا .. ؟؟

اخبار البلد : حسن سعيد - ذكرت مصادر مطلعة جدا بأن أحد الملفات الكبرى التي سينظر بها رئيس الوزراء الجديد والخبير القضائي عون الخصاونة هو ملف الفساد الذي كان يحيط ببلدية اربد إبان تولي المهندس احمد الغزو منصب رئاسة البلدية فيها والذي يشغل حاليا منصب أمين عام وزارة البلديات وأن هذا الملف الذي تم لفلفته يعود لسنة 2007 .

وأضافت تلك المصادر بأن الرئيس سيقوم بطلب كافة القضايا التي تم إخفاؤها في أدراج مكاتب وزارة البلديات والتي تفيد بأن الغزو كان متورطا بها من أخمص قدميه والى أعلى أذنيه وأن هنالك شبهات فساد في صرف المكافآت للموظفين ممن هم محسوبين على الغزو أو حتى تلك التي صرفت للغزو نفسه دون وجه حق رغم اعتراض ديوان المحاسبة لمخالفتها لكافة القوانين والأنظمة حيث اعتبرها عارفين في الوجه القضائي بأنها فساد مالي وإداري

 هذا بالإضافة إلى فضيحة إصدار أوامره بشراء اشتال زراعية متوسطة الحجم بأسعار مرتفعة بشكل كبيرعن الأسعار في السوق وقد تم هذا الشراء دون طرح عطاء أو ضمن عطاء صوري يتم صياغة أوراقه من خلال لجنة مشتريات عينت على يدي الغزو مما حمل صندوق بلدية اربد أعباء مالية كان بغنى عنها ، وأكسب بسخائه هذا مستثمرين مقربين أموال عامة لا يستحقوها مع العلم انه قد تم  تشكليل لجنة في حينها للتحقيق في هذا الملف وملفات فساد أخرى للغزو إلا انه تم إخفاؤها ولملمة الطابق ومكافئته بمنصب الأمين العام لوزارة البلديات ، مع العلم أن الأمين العام الغزو يتبجح ليل نهار بأنه مدعوم من قوى لها علاقة بالأجهزة الأمنية وغيرها ويروج بأنه الوزير القادم لوزارة البلديات ضمن أي تعديل قادم للحكومة أو تغيير وزاري .

الملف الثاني والذي نتمنى على رئيس الحكومة الجديد أن يكشفه بالكامل ويثبت شفافية الحكومة ووضع الأمور في نصابها هو ملف التعيينات فرائحته تزكم الأنوف حيث قام الغزو بتعين العشرات على حساب مجالس الخدمات المنتشرة في المملكة والأدهى انه كان يقوم بعد التعيين بانتداب المعينين إلى بلديات قريبة من سكناهم فمثلا قام بتعيين شقيق سكرتيرته " المقطوع وصفوها " جانيت زريقات " جاد زريقات" على مجالس خدمات الأغوار براتب خيالي لا يحلم به أي مواطن أردني مغلوب على أمره وقام أيضا وترضية لست الحسن بانتدابه لبلدية الكرك ليأخذ راتبه عن طريق "الفيزا كارد" دون بذله أي مجهود وكأن أموال الدولة مشاع للغزو وأعوانه الذين استباحوا المال العام و"عهروا" عمل البلديات التي كان شعارها البلديات في خدمة المجتمع فأصبحت في خدمة احمد الغزو.

نأمل من دولة الرئيس ونحن على ثقة بأنه قدها وقدود بأن يفتح ملف الغزو ويتناوله بالحرف والكلمة ليكون ميزان حق ويطلع على ما أوردنا ونحن بانتظار حكومتنا وقراراتها على أحر من الجمر فهل يفعلها عون الخصاونة.؟، أم يثبت أن الغزو مدعوم من فوق فوق

وللحديث بقية ..