دوله الرئيس وبأثر رجعي ...

نسألكم بالله، الى اين انتم ذاهبون، ومتى ستصحون، ان كل من ساهم في دعم فكرتكم وبلطجيتكم، للوقوف في وجه من ينادي بالاصلاح لا يمت للوطن والوطنيه بصله، ولا يتمتع بروح المسؤوليه ولا يملك اي مواصفه من مواصفات القياده التي تؤهلهم لأن يتقلدوا مثل هذه المواقع، كونهم لا يفهمون معنى العمل من اجل الوطن، ويتصرفون وكأنهم ليسوا من ابناءه، الوطن والشعب والملك منكم براء، بلاطجة، وبأي شكل وبأي لون ظهرتم ستبقوا بلاطجه، أنتم ومن ساهم بدعم هذه العصابات التي اساءت للأمن والامان ولكل شئ جميل . ما نشاهده بين الحين والاخر، هو سعيهم الاكيد لتخريب وتدمير الوطن على كل الصعد، وهذا ما يثيرنا أن نسأل، من أجل من ولمصلحة من كل هذا ؟؟؟ ولماذا هذه البشاعه بالتفكير والافعال المشينه؟؟؟ ، هل انتم مقتنعون ان مثل هذه الافعال تحقق مصلحة الوطن ومصلحة النظام؟؟؟ حتى لو اعتبرتم ان الاردن هي مزرعه من مزارعكم وليس وطن يحتضنكم، فأن هذه الاعمال لا تفيد هذه المزرعه، بل بالعكس فقد تسمم ثمارها وتلوث اجواءها . ما حصل شئ معيب على من خطط لهم أو اطلع على أعمالهم ولم يوقفهم وكل من شارك بها، لأن هذه الافعال تشوه وتهشم وجه الوطن وسمعته في الداخل والخارج، وتدمر كل القيم والمثل التي تربينا عليها وكبرنا وترعرعنا فيها . هاجموا وما زالوا كل رموز الوطن ورمزيه له، هاجموا شباب الوطن المطالبين بالمشاركه في بناء مستقبلهم بأيديهم في كل انحاء المملكه،من شمالها الى جنوبها وفي اغوارها وصحراءها حتى ارتفع سقف الشعارات، بسبب الامبالاة والتجاهل من قبل الحكومات لمطالب المتضاهرين، هاجموا كل مخلص وشريف في هذا الوطن، وشككوا بولائهم وانتمائهم وداسوا على كل تضحياتهم ، هاجموا المتقاعدين العسكريين الذين يُشهد لهم باخلاصهم للوطن وشعبه الطيب والنظام الهاشمي، ودافعوا عن كل ذرة من تراب هذا الوطن بالغالي والنفيس، وحفظوا استقرار الوطن وامنه، أساؤوا لكل رمزيه وقيمه معنويه ومنجز في هذا الوطن، فلماذا كل هذا؟؟ فقط بسبب مطالبتهم بالاصلاح وتنظيف الوطن من الفاسدين والحراميه، ونادوا لحمايه الوطن من التوطين وشبح الوطن البديل، وحذروا من مشاكل وصراعات داخليه بين ابناء العشائر والفتنه بين افراد الشعب الواحد، ودعوا للوقوف الى جانب اخوتنا الفسطينيين لتحرير الأرض والمقدسات الاسلاميه والمسيحيه، وحفظ كرامه الامه . عندما يساء لشخص مثل احمد عبيدات وهو رجل الدوله الذي خدم في الامن العام وفي دائرة المخابرات العامه عشرات السنين وتقلد مديرا لها عدة سنوات ثم وزيرا للداخليه، وبعد كل ذلك يهاجم والاخرين في كل مكان من قبل الشبيحه والبلاطجه ومن الاقلام المأجوره لماذ ؟؟ بتهمه انه خدم ضابطاً ثم مديرا للمخابرات العامه حيث وصفوها بدائرة القمع والظلم، فقط لكونه خدم بها يقال عنه من اين لك الوطنيه والاخلاص للوطن!!!، ونسكت!!!، لا بل يقدم لهم كل الدعم رغم اهانتهم لهذه الدائره والعاملين فيها، هذه الدائره التي احترم واقدر عالياً وكل فرد وضابط خدم ويخدم فيها، ماذا يعني هذا التطاول عندما يتردد على مسامع كل مواطن وجندي وضابط ومسؤول، اهانة كل مؤسسات الدوله ومن خدم بها، واهانوا الشعب كله وبكل مكوناته، وعلى مسمع ومشاهدة المسؤولين ولم يحركوا ساكن، ومن اجل ماذا ندفع كل هذا الثمن الباهض؟؟؟، ندفعه من اجل الدفاع عن الفاسدين والمفسدين، وتحت غطاء وشعار منحبك يابو حسين، والتباكي على الوطن، من اجل حماية انفسهم والتضحيه برمزية الدوله، هل اصبح الفاسد اهم من الخدمة بشرف في مؤسساتنا وحتى أهم من الملك وأهم من الشعب بكل مكوناته، عندما يذكروا وبكل وقاحه كلمة يعيش جلالة الملك كرد على إثارة اية قضية فساد او ذكر اسم فاسد، وهذا يثير مجموعه من الاسئله الخطيره، يسيؤا لمن بهذه اللغه؟؟؟، هل يوجد اخطر من ذلك ؟؟؟، أهكذا الولاء للملك؟؟؟؟ وهكذا نحب الوطن ونخلص له؟؟؟، اذا كان هكذا، فأنا وكل شريف ومخلص ومن لا يرضى بغير الهاشميين ملوك في هذا الوطن نكفر بهذا الولاء الكاذب والانتماء المزيف، هل بأسم الولاء والانتماء، نسئ للملك وللوطن ورموزه وانجازاته وكل شئ جميل فيه . وبعد اقالة حكومة البخيت بخيرها وشرها واقالة غيره من رموز التأزيم، والاتيان برجل القانون والشفافيه الرجل النظيف، خدم بمعية المرحوم الحسين طيب الله ثراه، والى جانبه مديرا للمخابرات العامه كل ما عرفناه عنه انه رجلا قائدا مخلصا ومحبا لتراب الوطن، نقول دولة الرئيس وبأثرٍ رجعي، نحن معك وحان الوقت للصحوه ومراجعة لهذه الافعال وما تم فعله وما دمرت اياديهم ومخططاتهم، وقد دمرت، واصبح واجباً وفوراً، توقيف هذه الاعمال المشينه اذا استطعنا بعد أن تم تشجيعهم على هذا الانفلات والسماح لهم التجاوز على القوانتين والانظمه وكل القيم النبيله والاعراف الحميده، ولنصمم على الوقوف صفاً واحدا في حماية الوطن وشعبه، والعمل على الاصلاح الحقيقي وفي كل المجالات، واجتثاث الفساد والفاسدين، وتنظيف الوطن العزيز من قذارتهم، وتحصين النظام وحمايته من المتربصين والمتكسبين، والتوجه لبناء اردن الغد، بأيدي ابناءه النظيفه المخلِصه مع قيادته، ونتجنب الانزلاق الى الهاويه لا سمح الله، كما وقع الاخرين نتيجة المكابره والاستمرار بالسير في الطريق الخطأ، لأن الوضع اصبح لا يحتمل .... حما الله الاردن وشعبه وحما قيادته من الافاقين والفاسدين . المهندس سليمان عبيدات Sof.1960@HOTMAIL.COM