الزرقاء لها رجالها...وكلنا رجالها... سليم ابو محقوظ

الزرقاء لها رجالها... وكلنا لها رجال سليم ابو محفوظ تجري بعض الإشاعات بأن نفر من الزرقاء قاموا عل دعوة لتجمع مدعيين بأنهم يمثلون الوحدة الوطنية في المجتمع الزرقاوي، وهذا الطرح عار عن الصحة تماما ًلأن من حضر لايمثل الا نفسه ولا أحد يفوض احد بالتحدث نيابة عنه. لأن الزرقاء لها رجالاتها وله عشائرها المعروفة والتي لن تتخلى عنها كما هم بعض النفر، الذي دعا لاجتماع دارت في الكولسات وأحيكت الاتفاقيات المشبوهة ، حسب قول بعض المواطنين بأن هناك من هم يحاولون مد أياديهم للعبث في التأثير على سير العملية الانتخابية وتجييرها للعنصرة ، بعمل تجمع يؤدي لفرز مرشح يمثل فئة تشكل الأكثرية في مدينة الزرقاء. لقد نجح بعض المتسلقين بالتأثير على ماجد الخضري بثنيه عن الاستمرار في خوض الانتخابات لمجلس بلدي الزرقاء المزمعة أجرائها نهاية شهر كانون الأول ،أذا تمت هناك انتخابات في ظل ظروف غير مواتية سياسيا ً ولا حتى اقتصاديا ، وأشك كما يشك غيري أن تجري إنتخابات في هذا العام . إن الضغوطات التي مورست على الخضري كانت أبعادها إحتمالية نزول جبهة العمل الأسلامي للساحة الانتخابية ، والمشاركة الفعالة في الحق الدستوري للمواطنين الأردنيين ، الذين يحق لهم بالإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع التي ستكون شفافه كطبيعتها . وشوهدت شفافيتها من خلال تشكيل لجان التسجيل الذي لا يعرف أحد كيف شكلت ومن قام على تشكيلها ، في ظل سحب صلا حياتها من وزارة الداخلية وموظفيها المتمرسون بنزاهة الانتخابات التي أفرزت المجالس النيابية ومنها الحالي سيئ الذكر. الذي لا يقوم بواجب المجلس الحقيقي الذي يكون محط أنظار من انتخبوا بعضهم وبعضهم جاء بثمن بخس الفلوس ،دفعت بواسطة سماسرة لا ضمائر في صدورهم لأنهم نصبوا على الحرائر من النساء الجاهلات . اللواتي أبلغن أحد الأخوة ليكتب شكوى ضد أحد السماسرة الذي أدار ظهره لهن بعد ما نجح النائب الذي سلبه فلوسه على أساس شراء ضمائر الناخبين كالعاده ، وقد تم الشراء ولم يدفع الثمن. لقد ذهبت حكومة التزوير التي دمرت البلد بعد سمير الرفاعي الذي غادر مبكرا ُ موقعه القيادي الأول كحكومة يرئسها ،وذهب البخيت وذهبت حكومته العتيدة التي تخبطت في أمور جانبية ومنها البلديات وانتخاباتها واستحداث جديدة منها. وها هو جاء المنقذ فعلياً وحكومته التي ستشكل قريباً وقد يتمتع رئيسها بسمعة طيبة في الوسط الشعبي والرسمي والدولي ، وقد كان الملك صائبا ً في اختيار شخص الرئيس المكلف . عون الخصاونة في ظرف تمر فيه البلاد بأزمة سياسية غير معلنة على مستوى الداخل رغم كل العمليات اللترقيعية والتجميلية التي قام بها بطل أتفاقية الكازينو سيئ الذكر ،الذي غادر دار الرئاسة بعد جمعة عمت فيها الحراكات كل محافظات الوطن . وقبلها تم قطع الطريق الذي يوصل العقبة بمعان والطريق الدولي في منطقة الموقر حيث أغلقه المواطنون ورجال الأمن لا يحركون ساكناً ومعروف لا يستطيع أصدار كلمة واحدة ، على الموضوع وهي الشعرة التي قسمت ظهر العير ناهيك عن توقيع 69 مائيا ً لا يريدون للبخيت ان يستمر بعد رفضه من الشعب الاردني.