الملك يتابع وبدقة
اخبار البلد - علي الدلايكة
التوجيهات الملكية للحكومة بما يجب تؤكد ان جلالته يتابع تفاصيل التفاصيل لما يجري وما يريده المواطنون وابعد من ذلك إلى ما يتوجس منه المواطنون... فمن بداية الحجر تم الاطمئنان على الإمكانات الصحية والقدرات الفنية والمهنية المطلوبة لمواجهة الوباء إلى الدعم اللوجستي المقدم من الجيش والأجهزة الأمنية لطواقم الصحة المدني والعسكري للقيام بواجبهم من خلال إدارة الأزمة وتوجيهات جلالته لها وللحكومة وما هو مطلوب في كل مرحلة وكيفية التعامل مع المستجدات وما يطرأ في حينه وأهمها حجر القادمين من الخارج في الفنادق وكيف تمت بسلالسة وأحكام وما تم بالتعامل مع سائقي الشحن القادمين من الخارج وسرعة الاستجابة والمتابعة لهم وحصرهم وفحصهم ومن خالطوا إلى التأكيد على المخزون الاستراتيجي من الغذاء والدواء والطاقة إلى الانطلاق إلى الاستفادة من الفائض للتصدير للدول المحتاجة لذلك إلى الأهم وهو القدرات البشرية والخبرات التي تعاملت مع الوباء وكيفية الاستفادة منهم في مساعدة الدول التي تعاني من هذة الجائحة كدليل تعاون وتكافل وعنوان للانسانية وكيف تكون إلى التخفيف من الحظر والتوسيع على المواطنين والأهم في ذلك رعاية عمال المياومة والمعوزين من خلال برنامج وصندوق همة وطن وبعض الصناديق الأخرى والضمان الاجتماعي وعلى رأسهم البنك المركزي الذي يعمل على تطبيق التوجيهات الملكية بجدية متناهية في توجيه المعنيين بالشأن المالي بمساعدة القطاعات على اختلافها بالعودة التدريجية للحياة الإنتاجية إلى الطلب من الحكومة اتخاذ الإجراءات الكفيلة لعودة أبناءنا الطلبة من الخارج إلى الدعوة للتخفيف اكثر فأكثر عن المواطنيين في شهر رمضان وما يعنيه هذا الشهر للمسلمين من طقوس دينية واجتماعية لم تغب عن بال جلالته إلى الاهتمام بالروح المعنوية للمواطنيين وهذا جانب على غاية من الأهمية لا يدركه الا القادة الافذاذ القادة الذين يمتلكون الخبرة والمهارة والإنسانية في إدارة دفة الحكم وهم يدركون أهمية هذا الجانب في المساعدة في تخطي هذة الأزمة سيما وأن هناك من ضعاف النفوس الذين يبثون الإشاعة والفتنة والذين يريدون ان يربكوا المشهد ويخلطوا الأوراق لأنهم أعداء النجاح ولا يروق لهم ما تم وما أنجز وما تتحدث به كل دول العالم عن الأردن الوطن والقيادة والمؤسسات والأجهزة والشعب كل لا يتجزأ يقف صفا قويا منيعا في وجه التحديات والصعاب...هذا هو الملك هذا هو القائد هذا هو الإنسان هو هو مانريد ونحب ونعتز وهو هو ما يفخر بنا ككبار في هذا الوطن وفي هذه الظروف