"مسحراتي"رمضان .. ما مصيره في ظل أزمة كورونا وحظرالتجول؟؟

أخبار البلد - أحمد الضامن

من منّا لم يعتد على سماع الطبول وصوت "المسحراتي" في شهر رمضان ، وهو يتنقل بين الأحياء السكنية ..فمقولة "اصحى يا نايم... وحّد الدايم" باتت أشهر طقوس شهر رمضان، حيث يتجول ممسكا "طبلته" لإيقاظ النائمين من أجل تناول وجبة السحور.

فكرة "المسحراتي" اشتهرت وعُرفت قديما لإيقاظ الناس من أجل التسحّر، وبرغم السنين والتطور التكنولوجي ووجود المنبهات في كل المنازل، إلا أن المسحراتي ظل أشهر طقوس الشهر الكريم وحافظ على وجوده.

وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة أشار في تصرحيات صحفية سابقة بأن الساعات المسموح للمواطنين فيها بالخروج لشراء مستلزماتهم وقضاء أعمالهم خلال شهر رمضان المبارك ستكون من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً، ولن يسمح بعد ذلك الوقت بالخروج إلا للأشخاص المصرح لهم، كما هو الحال الآن.

وعلى ما يبدو أن الحكومة لا تزال عازمة على استكمال قراراتها بحظر التجول بحيث لا يسمح لمن لا يملك تصريح بالخروج بعد الإفطار ،وذلك من ضمن الإجراءات الوقائية التي تتخذها لمنع تفشي فيروس كورونا... إلا أن السؤال هنا هل ستقوم الحكومة بمنح تصاريح تجول لمن يعملون بوظفية "المسحراتي " خلال شهر رمضان ،حتى لا نفقد بهجته وسحره، وإن كانت بأفعال بسيطة ، أم أن "المسحراتي" سيشمله الحظر، ونشهد تغير في العادات التي اعتدناها منذ سنوات لأول مرة بسبب فيروس كورونا...