خامنئي يحذر المجتمع الدولي من معاقبة ايران على محاولة اغتيال الجبير

حذر اية الله خامنئي المرشد الاعلى للثورة الايرانية امس من ان القيام باي عمل غير مناسب  بعد المزاعم الامريكية بشان تخطيط ايران لاغتيال السفير السعودي في واشنطن, سيواجه  برد حاسم.
وقال خامنئي في كلمة في غرب ايران اذا كانت لدى المسؤولين الامريكيين اية اوهام, عليهم ان يعلموا ان القيام باي عمل غير مناسب سواء سياسي او امني, سيلقى ردا حاسما من الشعب الايراني , حسب ما جاء على موقعه الالكتروني.
وحذر خامنئي من ان جمهورية ايران الاسلامية ستواجه اية مؤامرة او اجراءات هدفها التدمير او العرقلة, بكل ما اوتيت من قوة.
وتاتي هذه التصريحات فيما يجري مسؤولون امريكيون مشاورات مع حلفائهم وغيرهم من الدول حول احتمال تشديد الضغوط الاقتصادية على ايران التي تخضع حاليا لمجموعة من العقوبات الدولية والامريكية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
من ناحيته اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد ان ايران لا تحتاج للجوء الى اغتيالات , رافضا الاتهامات الامريكية لطهران بالضلوع في مؤامرة مفترضة,  لاغتيال السفير السعودي في واشنطن
وقال احمدي نجاد في خطاب امام طلاب نقل موقع التلفزيون الرسمي مضمونه ان  الامة الايرانية متحضرة ولا تحتاج للجوء الى اغتيالات.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز امس ان الرئيس الامريكي باراك اوباما يدفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى كشف معلومات جديدة تظهر ان ايران تعمل في شكل مكثف على تطوير اسلحة نووية.
واضافت الصحيفة ان الولايات المتحدة تامل بان تنشر الوكالة الذرية معلومات تتصل بانشطة حول نظام تشغيل من دون الاشارة مباشرة الى سلاح نووي.
ومن ناحية اخرى ستضطر ايران الى الدفاع عن نفسها امام لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة التي ستدرس في اليومين المقبلين التدابير التي اتخذتها طهران لخفض عدد عقوبات الاعدام والاعدامات وتعزيز الحقوق المدنية والسياسية.
ووفقا للعملية المعهودة للنظر في سياسات الدول الموقعة على المعاهدة الدولية المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية, سيبدأ درس ملف ايران اليوم ولمدة يومين من خلال عرض تقرير من 224 صفحة اعدته السلطات الايرانية.
ويلي ذلك طرح اسئلة من جانب 18 خبيرا في اللجنة سيضطر الوفد الايراني الى الاجابة عليها.
 وتختتم الجلسة الثلاثاء بتوصيات اللجنة ولن يتم تبني ملاحظاتها النهائية قبل الرابع من تشرين الثاني.0