الرفاعي إنموذجاً

اخبار البلد - علي الدلايكة 

 

اطل علينا دولة السيد سمير الرفاعي ولاكثر من مره خلال هذة الأزمة التي نمر بها ويمر بها العالم اجمع وفي كل مرة كان يدلو بدلوه بخصوص بعض مجريات الأحداث سواء بالثناء على المجهود والإجراءات المتخذة من قبل الدولة الأردنية بكل مكوناتها وأحيانا ببث روح الأمل ورفع الروح المعنوية للمواطنيين وتقديم النصح والارشاد وحثهم بالالتزام بما يصدر من قبل أجهزة الدولة ومن جانب آخر قدم تشخيص للحالة بشكل عام وأثرها وكيف انها ستلقي بظلالها على الاقتصاد الأردني وكما هو حال اقتصاديات الدول العظمى مقدما بعض الإجراءات والحلول الواجب اتخاذها للتخفيف من وطأة ووقع الأحداث اقتصاديا واجتماعيا وانسانيا لما بعد كورونا... وهناك الجانب الوطني والأخلاقي والمسؤولية الأدبية لدى دولته والتي حتمت عليه القيام بما يمكن القيام به من المساهمة المادية اتجاه الوطن والمواطن وان كان لا يريد الإفصاح عن ذلك الا ان إعلامنا ونشاطه ومتابعته لكل صغيره وكبيره نشر ذلك للعموم... ان كل ما قام ويقوم به دولته يصدر من منطلق المواطنة الحقة وتلبية لنداء الوطن والرغبة في ترجمة رغبات وتوجيهات جلالة الملك في هذة الظروف وغيرها.... ان ما قام به دولته هو انموذج للنخبوية السياسية بكل ما تحمل من معنى وهو مثل يحتذى...نعم هذا هو الوقت والظرف الذي ينتظر الوطن من أبنائه ان يقدموا ولا يبخلوا عليه قولا و فعلا... قد يكون هناك البعض من قدم ولم نعلم لذلك نقول كل الشكر لمن قدم ولنا أملا أن يبادر النخب والذين حضنهم الوطن وما بخل عليهم أن يقدموا ولا ضير ان نعلم بما قدموا درء للفتنة واملا بالاقتداء...حمى الله الوطن من كل سوء ومتع جلالته بموفور الصحة والعافية وادام جيشه المصطفوي والأجهزة الأمنية عنوان الأمن والاستقرار والتكافل والتراحم