مجموعة جلوبال جامبو تجمع نجم أردني مع ألمع الفنانين العرب لتسجيل المرحلة النهائية من الأغنية الخيرية "بكرا"
انضم النجم هاني متواسي إلى مجموعة من نجوم الغناء العرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدينة الدوحة الأسبوع الماضي من أجل تسجيل الأغنية الخيرية الجماعية "بكرا"، وهي النسخة العربية من أغنية كوينسي جونز "(Tomorrow (A Better You, A Better Me" إحدى أشهر الأغنيات على مستوى العالم التي يتمحور موضوعها حول الأمل في مستقبل أفضل والحاصلة على جائزة غرامي. وقد تعاون المنتج الشهير "كوينسي جونز" مع "بدر جعفر"، رجل الأعمال المقيم بالإمارات والمهتم بالمشروعات الاجتماعية، من أجل إنتاج هذه الأغنية الخيرية. بدأت عملية تسجيل الأغنية في شهر مايو الماضي في مدينة الرباط المغربية وذلك برعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب وبدعم من مهرجان موازين، واستكملت عملية التسجيل في الدوحة خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر 2011 م، بالتعاون مع المنتجَين المشاركَين وهما مؤسسة الدوحة للأفلام وهيئة متاحف قطر. وسيتم بث الأغنية لأول مرة إلى جميع أنحاء العالم بتاريخ 11/11/2011 مباشرة عبر القنوات التلفزيونية العالمية، وعبر مجموعة MBC على المستوى الإقليمي، وعبر YouTube-Google على الإنترنت، في حفل حصري يقام في وان آند أونلي النخلة بدبي. وقد تم اختيار هذا التاريخ من أجل تجسيد الشعور بالوحدة بين جميع البلدان العربية وليكون بمثابة منارة للأمل في مستقبل أفضل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال هذه الفترة الهامة من تاريخ الأمة العربية. وستكون محطة CNN الشريك الإعلامي العالمي للأغنية، بينما ستكون "سوني ميوزيك" المنتج الفني لها. وستوجه كل التبرعات من مشروع "بكرا" لصالح الأطفال العرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال تقديم المنح الدراسية في مجالات الفنون والثقافة وتمويل البرامج التعليمية الموجهة للأطفال في الموسيقى والفنون والدراسات الإنسانية. وسيقوم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الشريك الرسمي لمشروع "بكرا"، بدعم المرافق التعليمية القائمة في 7 بلدان عربية وهي: اليمن والعراق وسوريا وفلسطين والأردن ومصر والسودان، من خلال برامجه للتغذية المدرسية. وقال بدر جعفر، المنتج التنفيذي للأغنية الخيرية: "يأتي إنتاج هذه الأغنية في الوقت المناسب بالنسبة للعالم العربي. وقد شهدت أغنية كوينسي جونز "We are the World" من قبل والتي تم إنتاجها منذ فترة تزيد على ثلاثة عقود مشاركات من فنانين من شتى أنحاء العالم، حثوا فيها الأجيال على المساهمة في حل مشكلة الغذاء الأفريقية. إن الموسيقى والفنون ينطويان على قوة تجمع مختلف الناس في العالم، وتحفز أيضاً على العمل وتعزيز التضامن، وأغنيتنا هذه تعبر عن آمال شعوب منطقة الشرق الأوسط في مستقبل أكثر إشراقاً ورخاءً". وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسِسَتُها ورئيسة مجلس أمناء هيئة متاحف قطر: "إن مشروع أغنية "بكرا" لكوينسي جونز هو أحد المبادرات الرائعة التي تتوافق مع رسالة دولة قطر الهادفة إلى الارتقاء بالفنون وتنمية المواهب ورعايتها في العالم العربي. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط موطناً للكثير من المبدعين، وإننا ملتزمون بتقديم الدعم لهم بكل السبل الممكنة من أجل زيادة الوعي والاهتمام العالميين. وتتمتع الموسيقى، تماماً كالأفلام، بانتشارها وتأثيرها على مستوى العالم وتساعد على معالجة المفاهيم الثقافية المغلوطة وتسهيل عملية التواصل بين الناس. إننا نفخر باستضافتنا تسجيل الأغنية في قطر وتوفير هذه الفرصة الفريدة للمواهب العربية للوصول إلى الجمهور الأكبر في مختلف أنحاء المعمورة". وقالت "مونيكا مارشال"، رئيسة القسم العالمي لشراكات القطاع الخاص في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة: "يساهم تطبيق برامجنا للتغذية المدرسية في زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس في أفقر المجتمعات بالمنطقة، حيث يوفر برنامج الأغذية العالمي الفرصة للأطفال المحتاجين للحصول على التعليم المناسب والوصول في نهاية المطاف إلى شتى أنواع الثقافة والفنون". وأضافت: "يسعدنا كثيراً أن ندعم مشروع "بكرا" ، وأن يكون لنا دور في تنشئة ورعاية جيل جديد من المواهب العربية". وقد كتبت كلمات أغنية "بكرا" المغنية اللبنانية ماجدة الرومي ولحنها الفنان كاظم الساهر. وقام بإنتاج هذه الأغنية "ريد ون" (نادر خياط)، المنتج الحاصل على جائزة غرامي والذي عمل مع نجوم عالميين مثل ليدي غاغا وجينيفر لوبيز وآكون وإنريكي إيجليسياس، في حين سيخرج مالك العقاد (نجل مصطفى العقاد مخرج فيلم "الرسالة") فيديو الأغنية والفيلم الوثائقي الخاص بها. وشارك في تسجيل الأغنية في الدوحة عدد من ألمع المغنيين العرب، منهم: مروان خوري (لبنان) وفهد الكبيسي (قطر) ووعد (السعودية) ومشاعل (السعودية) وفايز السعيد (الإمارات العربية المتحدة) وتامر حسني (مصر) وشيرين عبد الوهاب (مصر) ولطيفة (تونس) وأحمد الجميري (البحرين) وهاني متواسي (الأردن) وناصيف زيتون (سوريا). ويستهدف هذا التعاون الموسيقي شباب المنطقة من أجل رفع مستوى الوعي لديهم وحثهم على التسامح والتواصل مع الشعوب الأخرى، كما يرمز إلى الوحدة بين البلدان العربية، فيما يوفر أيضاً وسيلة مناسبة لسد الفجوة القائمة بين العالم العربي والعالم الغربي.