الى اين تقودوننا
الى اين تقودوننا اتسم الشعب الاردني ومنذ نشأة الاماره بالتسامح والعفو و الصفح و التراحم مترجمين كل ذلك لتعاليم الدين الحنيف . الا اننا ومنذ بدء الحراك الشعبي المطالب بالاصلاحات الدستوريه و اقالة الحكومه و حل البرلمان كانت السمة العام للتعامل الامني مع هذه الفعاليات تعامل راقي ينم عن وعي امني راق و يقابله ايضا تنظيم اكثر رقيا الهم المشترك للجميع المحافظه على امن و مكتسبات وسمعة هذا الوطن الذي يحوينا جميعا في الاونة الاخيره صدرت تصريحات لا تبشر بخير وتنم عن عقلية امنيه متخلفه تغمز وتلمز باتجاه تصعيد امني ضد الحراك الشعبي الشبابي وهذا الامر اخذ بعد عمليا لا يخفى على احد منا . احداث متفرقه تتبعها ردود فعل وردود مضاده انتجنت احتقانا يكاد ينفجر في وجه الجميع . احداث متتاليه بدأت في العاصمه عمان و لم تنتهي في سلحوب مرورا بساكب و جرش و خرجا وقميم و الطفيله وغيرها من مناطق الوطن العزيز . ان العقلية الامنية التي ادرات التعامل مع الحراك الشعبي في الاونة الاخير عقلية لا تريد الخير للبلد و لاتريد التقدم والازدهار له سيما وان الديمقراطيه وعملية الاصلاح التي ينادي بها الجميع و على رأسهم جلالة الملك من شأنها ان تضر بالمصالح الشخصيه الضيقه للبعض فاصبح اللجوء لاعمال البلطجه ز اعمال التخويف والتخوين و محاولة شق الصف الاردني من تفرقات عنصريه و تحريض وتقليب الناس على بعضهم طريقهم الوحيد للحد من الخطر المحدق بهذه المصالح الشخصيه الضيقه . اننا في الاردن نظاما وشعبا يلتفون تحت العلم الاردني الهم المشترك هو حماية الاردن و حماية مكتسباته و نكاد نكون الوحيدون في العالم نظامنا الملكي و قيادة الهاشميون هما الدعامه الاساسيه لاستقرار البلد فلا اختلاف على النظام و لا مطالب يصعب تنفيذها . والى من لا يخافون الله في بلدهم وفي شعبهم من عقلية امنيه اصبحت تميل الى العنف ومن منظمي الفعاليات الشعبيبه في مختلف المحافظات اتقوا الله في هذا البلد وشعبه فنحن لا نحتمل ان تراق نقطة دم واحده لاي مواطن عربي فكيف مواطن اردني وهذا ما نحذر منه ان استمر الوضع على هذا المنوال . الى اين تقودوننا بالله عليكم اتقوا الله اتقوا الله اتقوا الله وكفيى .