الأمن يطوق مستشفى البقعة بعد أحداث سلحوب

اخبار البلد- فرضت قوات مكافحة الشغب مساء اليوم السبت طوقاً أمنياً مشدداً على مستشفى الأمير حسين في البقعة، بعد أن نقل إليه عدد من المصابين على أيدي من يوصفون بـ"البلطجية"، بأحداث العنف التي وقعت في سلحوب بمحافظة جرش.

كما فرضت الأجهزة الأمنية طوقاً مماثلاً داخل مرافق المستشفى، فيما رصدت "السبيل" تواجداً لأفراد الأمن أمام غرف العناية الحثيثة، التي كان يعالج فيها مصابون شاركوا في مهرجان خطابي دعت إليه تجمعات إصلاحية، تطالب بالتغيير ومحاربة الفساد.

وقال مصدر طبي لـ"السبيل" - فضل عدم الكشف عن اسمه - إن ثلاثة نشطاء يخضعون للعناية المركزة في المستشفى، بعد تعرضهم  لارتجاج في الدماغ.

وعلمت "السبيل" أن المتحدث باسم "تجمع بني حسن من أجل الإصلاح" الدكتور سامي الخوالدة، تعرض لإصابة بالغة أثناء المهرجان، أدخل على إثرها للعناية المركزة في مستشفى البقعة.

وقال الخوالدة في اتصال مع "السبيل": "تعرضنا لهجوم شرس من قبل البلطجية، الذين استخدموا في هجومهم العصي والحجارة والأسلحة النارية".

وأضاف: "أصبت بارتجاج بالدماغ وفق ما أكد لي الأطباء، كما أصيب العشرات من المطالبين بالإصلاح. اعتداء البلطجية لن يثنينا عن المطالبة بحقوقنا. لن نتراجع عن دعوات الإصلاح والحرية والعدالة ومكافحة الفساد".

يشار إلى أن أربع جهات إصلاحية دعت إلى المهرجان الخطابي في سلحوب، وهي تجمعات "أبناء عشائر بني حسن"، و"بني صخر"، و"الدعجة"، و"العجارمة".