اليهودي الذي يستخدم القوة الذكية في عالمنا العربي مع شبابنا

اليهودي الذي يستخدم القوة الذكية في عالمنا العربي مع شبابنا ماذا قال اليهودي الامريكي واصغر موظف في الخارجية الامريكية .. ومدير غوغل للأفكار التي تشرف على أفكار المبادرات العالمية من خلال المكتب المذكور .. من هو هذا اليهودي الامريكي الذي كان ضمن طاقم رايس ثم لم يستغنى عنه ضمن طاقم هيلاري كلينتون .. ماذا قال هذا اليهودي الذي اعتبر مهندس الديمقراطية الرقمية.. والمخملية وخاصة في عالمنا العربي ... من هذا اليهودي الامريكي الذي استخدم القوة الناعمة في توصيل وتواصل مع العالم العربي وخاصة الشباب في دبلوماسية جديدة أطلق عليه هو نفسه دبلوماسية غرف المبيت اي المدن الجامعية سؤال كبير : هل أثر على شبابنا في الشرق الاوسط وهو يجيد اللغة العربية بطلاقة ولماذا نعتقد بذلك ... في محاضرة بعنوان النساء والتغيير في الشرق الاوسط ركز على الديمقراطية الرقمية واوضح ان معنى المفهوم يستند ان الشباب في الشرق الاوسط جاهزون بشكل خاص للتأثير الخارجي ... عبر ممرات التكنولوجيا كالفضائيات التلفزيونية والهواتف الحمولة والانترنت ... الكلام لجارد كوهين .. بل أنه يستبدل الحوارات العامة غير المجدية بما اعتقد ...وذكر انه استطاع ان يغير فكر بعض الشباب عن نمطية ونوعية التفكير المسبق ضد اليهود فهو يعتبر نفسه سفيرا لليهود إينما كان ... بل هو استقصى ما قاله من خلال تجاربه ومحكاته الشخصية واتصالاته وتواصله في المجتمعات العربية ... ومما ورد من كلامه فيما نقلت الشرق الاوسط : عندما أنظر إلى الشرق الأوسط، أظن أن الشباب يستخدمون مواقع إلكترونية مثل فيس بوك ويستخدمون الهواتف النقالة، أريدهم أن يشعروا بأن لديهم آليات غير مسبوقة لتمكنهم من العمل المدني للتواصل والتعبير عن أنفسهم». وتابع: «التكنولوجيا تجعل التنظيم ممكناً أكثر من أي وقت سابق، فجزء من الأسباب التي أدت إلى انضمام الشباب إلى حملة أوباما، بالإضافة إلى رسالته، كانت أن الحملة وصلتهم مباشرة، فمن دون مغادرة غرفة السكن الداخلي في الجامعة، كان بإمكان الشاب أن ينضم إلى الحملة والمساهمة من خلال الإنترنت». قال كوهين: «إنني لا أنظر إلى الأرقام بل الظواهر، ومنطقة الشرق الأوسط هي ثاني أكبر سوق للإنترنت في العالم، وهي سوق تنمو بسرعة مهولة»، مضيفاً: «كان الناس يقولون ذلك عن القنوات الفضائية قبل 7 سنوات، واليوم من الصعب العثور على أي منزل من دون أطباق الأقمار الصناعية». وتابع: «خلال 4 أو 5 سنوات سيكون لدى الكثيرين الإنترنت، وبكل حال، ليس بالضرورة أن يكون الكل متصلا من خلال الإنترنت ، بل إذا كان هناك شخص فعال على الإنترنت فهو ناشط ومنظم محتمل ويصل العشرات الآخرين بحملة معينة إذا كانت تعليمية أو مهتمة بالحقوق المدنية، وقد رأينا ذلك في الشرق الأوسط بحالات عدة... انتهى وذكر سنة 2010 ضمن محاضراته : كيف يمكن للتكنولوجيا ان تغير التاريخ ؟؟؟؟ وأوضح عن كيفية استخدام والاستفادة من مواقع الانترنت وتويتر والفيس بوك او مايعرف بمصطلح الشبكات الاجتماعية لتكوين مجموعات وورش عمل وآراء تعارض السلطات بل اوضح أمثلة مختلفة حول تجارب قام هو بنفسه بها لتغيير نظرة الرأي العام حول قضية او موقف ما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهنا نلاحظ الدفاع المستميت لهيلاري كلينتون عن نوعية هذه الاعمال بطريقة توضح ان امريكا تتغير بوجها الجديد وجه يستخدم مصطلح القوة الناعمة أي الانتقال من محطة الفرض والأمر الى قوى تحرك بها الآخرين وتكتيات عن طريق المجتمع المدني ومؤسساته وافراده .. وتستخدم القوة الناعمة او كما اسمتها كلينتون ووافق عليها جارد كوهين القوة الذكية ... شبكة الانترنت او الشبكات الاجتماعية والهواتف لتعبئة المعارضة التي تريد أمريكا ان تصبح معارضة مؤثرة وحسب الرضا الامريكي .. بل دافعت ............. كلينتون عن استخدام ما وصفته بـ "القوة الذكيّة". وكانت كلينتون قد تعرّفت على أعمال مجموعة "ايسوغ" التي يقودها جارد كوهين لاستخدام شبكة الانترنت كأداة لتعبئة المعارضة في الدول المختلفة. حيث تعمل هذه المجموعة على تحضير نماذج للثورات "الناعمة". والجدير ذكره أن "جارد كوهين" نفسه لا يخفي هذا التوجه. ولنعود مرة اخرى الى بعض ما ورد في الشرق الاوسط ولنسمع معا : وقال كوهين: «منذ 11 سبتمبر (أيلول) 2001، والتي كانت لحظة انتقالية لدينا في الولايات المتحدة، لقد طورنا تفكيرنا كثيراً، وإذا نظرنا إلى ما سمي بالحرب على الإرهاب قد نتجه إلى ما تسميه الوزيرة كلينتون القوة الذكية، وهي تواصلنا ليس فقط مع الحكومات بل مع الشعوب وبين المجتمعات». وحول الانتقادات التي وجهت إلى الإدارة الأميركية السابقة برئاسة جورج بوش حول عدم الاستماع إلى الشعوب المختلفة واتباع وجهة نظر واحدة، قال كوهين: إنني أختلف مع وجهة النظر أن تكتيكنا الأساسي كان إملاء (الأوامر)، إننا دائماً نبحث عن وسائل مبتكرة وجديدة للتواصل، من خلال منظمات مجتمع مدني وأطراف لديها مصالح داخلية في المستقبل «لا أعتبر قضية الشباب على أنها قضية ناعمة، فهي مهمة، وهناك عملية ربط مهم بين الشباب والتكنولوجيا، فهذا الجيل الأول الذي يترعرع تحت تأثير التكنولوجيا الجديدة، والفرق بينهم وبين الجيل الذي سبقهم كبير جداً ..انتهى يا سيدة كلينتون ... وأخيرا أقول منذ متى يعرف اليهود أمثال هؤلاء ومن دار في فلكهم الذكاء والقوة اعذروني أنا أدرك إحصائيات الانجازات في العلم وغيرها من بحوث ربما كان لليهود نصيبا منها ... ولكن هذه القوة هي قوة المكر وليست الذكاء وقوة حيل الثعالب وليست الذكاء هي مكر الليل والنهار .. هي سموم الأفعى التي تدب برفق على الأرض ولا يعرف متى تلدغ هي الثعبان الفرعوني الذي ورثه العقل اليهودي عندما راى من استعبده يوما ما يضع على تاجه أيقونة الثعبان أليس كذلك ... نحن ذقنا من اليهود تاريخيا ولكن هل أمريكا ستذوق من قوتهم الذكية ... ربما اينشتاين كان أكثر ذكاءا منهم عندمارفض ان يصبح رئيس دولة اسرائيل بل استمر في.... عقول الآخرين يتحدى ثوراتهم المخملية والناعمة والافعوانية الى ثورة النسبية وتغيير عقول بحثت في نظرية الضوء وقلبت موائد عقول تحجرت عند أبواب السياسية والاقتصاد ..وربما أعتقد ان الذكاء الفرعوني كان اكثر من هؤلاء أتعرفون لماذا ؟؟ استخف بعقول الاخرين فاعتقدوا انه الافضل وفق معايير البشر التي استعبدت في بلاطه المصري القديم .. فرفقا بالأرض لأنها خلقت بسنن إن نحن تطاولنا وتذاكينا وتفرعنا ... فصخورها اكثر منا ثباتا وماءها أكثر منا حركة وسماءها سرعان ما تنقشع غيومها .. بل سؤالي من الأكثر ذكاءا الحمار أم الفيل ؟؟؟ الإجابة عند من يقرأ ... ومن يملك القوة الناعمة الحمار ام الفيل ..واين اجد كلاهما وفق بيئته ؟؟؟ الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة