احذروا تجار الفتنة
الامن والاستقرار نعمة ومنة من الله سبحانه وتعالى"الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم ان مهتدون" ان ماحدث وما قرءناه من قيام بعض الجماعات المسلحة بقطع الطرق لهو شيء غريب ومؤسف جداً وبعيد كل البعد عن عاداتنا وشهامتنا الأردنية التي تميزنا بها من بين كل شعوب الامة، والأغرب من حيث التوقيت لما يدور من احداث في محيطنا العربي مما يسيء لسمعة الأردن خارجياً بعد ان تستقل من قبل الاعلام المقرض وتجار الفتنة الذين يتربصون ويمكرون ليلاً ونهاراً لزعزعة الامن والاستقرار في هذا البلد العربي الذي اصبح محل ثقة العالم وقبلة لمن يبحث عن الامن الذي فقده ،فأصبح الأردن وبفضل الله وحكمة وحنكة قيادته الهاشمية الشريفة يضرب به المثل ويشار له بالبنان في المحافل الدولية بأنه البلد الاكثر أمنا واستقراراً، فقد ابا المنافقين والمتآمرين والعملاء واصحاب الانفس الخبيثة بمحاولاتهم ان يمكروا بهذا البلد وتشويه سمعته "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " فقد حاول هؤلاء المتآمرين ان يعزفوا على أوتار كثيرة واخرها وتر فصل البلديات مستقلين عواطف المواطنين وطيبتهم وعفويتهم لتحقيق شيء من مآربهم التي بإذن جنوداً مخلصين للذود عن حمى الأردن والآمة العربية، والله من وراء القصد، والسلام عليكم .الله وبفضل العقلاء والوجهاء وترابط القيادة الكريمة مع ابناء الشعب وتلمس حاجياتهم وتحقيق مايمكن تحقيقه لتحسين أوضاعهم وتلبية مطالبهم نقول لهؤلاء لاتفرحوا كثيراً ان الله لايحب الفرحين ، ان الشعب الاردني اكبر وارقىء ان يقع في شراك حبالكم الخبيثة التي لم ولن يكن لها أي نجاح بإذن الله، وسيبقى الأردن بلداً عربياً آمناً مستقراً تحت ظل الخيمة الهاشمية التي نتفيىء تحت ظلالها،ومهما حاول المتربصون والمتآمرون سيبقى الاردنيين مخلصين لله والوطن والملك وعلى عهدهم باقون جنوداً مخلصين للذود عن حمى هذا الوطن والآمة، والله من وراء القصد، والسلام عليكم .