العبدلي : إمرأة "منقبّة" تحاول اغتصاب صاحب دار نشر وفي عز النهار !!

خاص- تعرض صاحب دار نشر لمحاولة اغتصاب من قبل إمرأة "منقبّة" وفي عقر مكتبه بدار النشر التي يملكها، واستطاع صاحب دار النشر المشار اليه من الفرار في الوقت المناسب، جاء ذلك في رسالة بعث بها "الضحية" صاحب دار النشر الى الزميل حلمي الاسمر والذي افصح بها عن كيفية محاولة تعرضه للاغتصاب العلني وفي وضح النهار.

تاليا ملابسات الحادثة كما رواها صاحب دار النشر للزميل حلمي الاسمر والذي أوردها في مقاله نهار اليوم :

  كتب لي عماد عبد الكريم حمد وهو صاحب دار نشر، وأمين سر اتحاد الناشرين العرب، يقول: انا من متابعي عمودك اليومي في صحيفة الدستور .  ذات يوم تناولت النقاب في عمودك اليومي وذكرت بعض التصرفات المشينة التي تحدث من بعض من يتسترن تحت النقاب ويتخفين خلفه سواء للتسول او- أبعد من ذلك - وقد استشهدت في مقالك بامرأة حرة شريفة ممن يرتدين النقاب حين عادت الى بيتها غاضبة ساخطة وتصرخ بأنها سوف تخلع النقاب ولن تعود اليه ثانية وعندما هدأ زوجها من روعها وسألها عن سبب غضبها) اجابته بأنها حين دخلت الى سوبر ماركت ، مباشرة صاحب المحل قال لها (الله يعطيك))   يومها شعرت بالاشمئزاز لتناول مثل هذا الموضوع وبهذه الطريقة وقلت الا يكفينا الهجمة الشرسة المنظمة من قبل اعداء الاسلام على حجاب المرأة المسلمة عنوان عزتها وحريتها!!   ما دفعني لهذه المقدمة الطويلة هو ما تعرضت له انا شخصيا من قبل امرأة ترتدي النقاب مجللة بالسواد لا يظهر منه سوى عينيها   وكفيها وتحديدا في صباح الاثنين 3 / 10 / 2011 كنت جالسا في دار النشر التي امتلكها في العبدلي لوحدي استعرض الايميل الخاص بي عندما دخلت علي وسألتني عن مصاحف، فأجبتها دون ان انظر اليها خجلا واحتراما بأنني لا ابيع مصاحف، ويوجد مكتبات على الشارع الرئيسي تبيع المصاحف قالت انها ذهبت ولم يعجبها وكانت تتحرك وتجول ببصرها هنا وهناك وتتكلم بشيء لا يعنيني سماعه في تلك اللحظة، بدأت ارقب حركاتها فقد بدأ الخوف يتسرب الي من حركاتها، وبدأت تمسك ببعض العناوين الموجودة على الرفوف وتسأل عن هذا الكتاب وذاك بحركة تنم على انها أمية، وبالتفاتة منها شاهدت كولر الماء فقالت اسقني ماء، قلت لها انت اقرب الى كولر الماء مني بإمكانك ان تشربي، شربت، واضح انها لم تكن تريد ماء لأنها رشفت من الكوب رشفة بسيطة ، بجانب كولر الماء يوجد فاصل خشبي خلفه ماكنة تصوير ومطبخ صغير ودون مقدمات دخلت خلف الفاصل الخشبي، وقفت مذهولا مستغربا مما يجري حولي، ومن خلف الفاصل سألت وبصوت مرتفع ما هذا، فهمت حينها انها تستدرجني للداخل، وقفت بجانب كلور الماء الذي هو دخل الفاصل الخشبي واذا بها تمسك بيدي وتحاول سحبي للداخل وانا في موقف لا احسد عليه والخواطر والهواجس تدور في رأسي: لو مر احد بتلك اللحظة لو دخل مؤلف متأبطا مخطوطته، لو صرخت بتلك اللحظة واتهمتني بمحاولة اغتصابها، بكل تأكيد ستكون مصدقة لأنها تتستر خلف النقاب.  سحبت يدي بقوة ووليت هاربا الى خارج المحل ووقفت بالباب قلت لها: اخرجي، رفضت وبكل وقاحة قالت لي مالك خايف ادخل اريدك .... .. تسمرت بالباب ، يئست وهي خارجة نعتتني بأنني جبان!!   حينها ادركت أن لنا نحن الرجال شرف لا يقل اهمية عن شرف المرأة بالمفهوم الشرقي ، خصوصا لمن هو في سني (48عاما) اولادي في الجامعة ابنتي متزوجة ولي منها حفيد، مالك لدار نشر، عضو هيئة ادارية في اتحاد الناشريين الاردنيين لثلاث دورات وامين سر اتحاد الناشرين لدورتين ومازلت .  احمد الله الذي فرج كربي وجعل لي منها مخرجا وبعكس ذلك لا يعلم العواقب الا الله عز وجل!!   انتهت رسالة الأخ عماد، ولا أجد ما اضيف والله، غير الشعور بالأسف العميق على من يستثمرن الحجاب والنقاب على نحو شيطاني بائس!  والحقيقة أنني ضحكت من أعماقي بعد أن انتهيت من قراءة الرسالة، وقلت في نفسي: هاي آخرتها، نتعرض نحن الرجال لمحاولات اغتصاب، وفي عقر ديارنا!!   يا رب فرجك، ونقول للأخ عبد الكريم: حمدا لله على سلامتك، بعد أن فرج الله كربك!