العضايلة : قد نضطرّ خلال الأيّام المقبلة إلى فرض حظر تجوّل شامل لأكثر من يوم

اخبار البلد - تصريحات وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة امجد عودة العضايلة : 


في ضوء تسجيل عدد من الإصابات أمس في حي الجامعة بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمّان، تمّ عزل المبنى الذي سُجّلت فيه الإصابات، كإجراء صحّي احترازي، لتمكين فرق التقصي الوبائي من الوصول للمخالطين وفحصهم، وتعقيم الموقع.

ننصح المواطنين الحاصلين على تصاريح مؤقتة للحالات الإنسانية والطارئة أن لا يسيئوا استخدامها، لأنها وجدت أصلاً لخدمتهم، مع التأكيد على أنّ كوادر الأجهزة الأمنيّة المتواجدة على نقاط الغلق تقوم بالتأكّد من جدوى استخدام هذه التصاريح، وسيتمّ سحب أي تصريح يتمّ استخدامه خلافاً للتعليمات.

وردتنا العديد من الاستفسارات والملاحظات حول السماح للحالات الإنسانيّة والضروريّة بالخروج، ونؤكّد هنا أنّ بإمكان هذه الحالات الحصول على تصريح خروج مؤقّت من خلال تقديم طلب رسمي عبر الموقع الإلكتروني https://stayhome.jo

قد نضطرّ خلال الأيّام المقبلة إلى فرض حظر تجوّل شامل لأكثر من يوم، مثلما فعلنا يوم الجمعة الماضي؛ وذلك لتمكين فرق التقصّي الوبائي من زيادة فاعليّة عملها.

نؤكّد على الأخوة المواطنين ضرورة الالتزام التامّ بالتعليمات الصادرة، وأن لا يعرّضوا أنفسهم للمخاطر الصحيّة أو المساءلة القانونيّة.

رصدت الأجهزة الأمنيّة اليوم حالات للتنزّه، وممارسة بعض أنواع الرياضات الجماعيّة، ونؤكّد أنّ هذه الممارسات تخالف تعليمات حظر التجوّل، وسيتمّ التعامل معها وفق أحكام القانون، كما قد تضطرّنا آسفين لتشديد تعليمات الحظر بشكل كبير، حماية لصحّة المواطنين وسلامتهم.

بخصوص الالتزام بتعليمات حظر التجوّل؛ أودّ الإشارة إلى ارتفاع عدد المخالفات خلال الـ 24 ساعة الماضية، التي وصلت إلى ألف وستّ وثلاثين مخالفة. وقد تم ضبط خمسمائة وثماني وخمسين مركبة مخالِفة.

وننصح الطلبة في الخارج بمتابعة أوضاعهم الدراسيّة مع جامعاتهم في الدول التي يقيمون بها، وأن يلتزموا بالتعليمات الصادرة عنها حتّى لا يتضرّروا أكاديميّاً، خصوصاً وأنّ بعض الدول أعلنت مواعيد الامتحانات النهائيّة ولا نريد لطلبتنا الأعزّاء أن يفقدوا فصلهم الدراسي

بخصوص طلبة الجامعات الدارسين في الخارج، تؤكّد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مجدّداً أنّ الجامعات الرسميّة الأردنيّة ليس بإمكانها استيعاب أيّ طالب يدرس في الخارج خلال هذه المرحلة.

في حال تمّ الوصول إلى قرار بشأن إمكانيّة العودة، سيخضع العائدون إلى الحجر الصحّي الإلزامي لمدّة سبعة عشر يوماً.

سيستمرّ التنسيق بين وزارة الخارجيّة وشؤون المغتربين ووزارة الصحّة ووزارة النقل خلال الأيّام المقبلة لبحث السبل الممكنة لعودة الطلبة والمواطنين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج، والراغبين بالعودة لظروف إنسانيّة، وذلك حين تسمح الظروف الصحيّة واللوجستيّة.

الكثير من دول العالم التي انتشر فيها وباء كورونا، تنصح مواطنيها المقيمين خارجها بالبقاء في أماكنهم خلال هذه المرحلة، وذلك حفاظاً على صحّتهم وسلامتهم.

حسب المعطيات التي قدّمتها وزارة الصحّة، فإنّ الطائرات تعتبر من أهمّ الأماكن التي تنتقل فيها العدوى، وهذا يشكّل تهديداً لصحّة المسافرين، وبالتالي من واجبنا عدم التسرّع في اتخاذ قرار بهذا الشأن.

من أجل ذلك، تدارسنا اليوم إمكانيّة عودة الطلبة والمواطنين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج، الراغبين بالقدوم إلى المملكة، وذلك خلال اجتماع عُقِد بتقنيّة الاتصال المرئي، برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز، وضمّ مختلف الجهات ذات العلاقة.

لطالما أكّدنا أنّ صحّة الأردنيين وسلامتهم، في الداخل والخارج، هي الهدف الأسمى أوّلاً وأخيراً، وبأنّ جميع الإجراءات التي نتّخذها تهدف إلى حمايتهم والحفاظ على صحّتهم


في إطار متابعة جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – لتداعيات أزمة وباء كورونا، ووقوفه على جميع تفاصيلها، أجرى جلالته، يرافقه سموّ وليّ العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني – حفظه الله - زيارتين إلى مستودعات المؤسّسة الاستهلاكيّة المدنيّة وقيادة المستودعات الطبيّة الرئيسيّة

جلالته اطمأنّ على مستوى المخزون الاستراتيجي من المعدّات والمستلزمات الطبيّة، كما أكّد على ضرورة تعزيز المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية، وضمان جودتها.