"بعد اكتشافه في ماركا والهاشمي وضاحية الرشيد"..كورونا على مشارف العاصمة عمان
بدأ الوباء كورونا يتغلغل في احياء ومناطق من العاصمة عمان، وهذا تبين إثر اصابة العديد من المواطنين في بعض احياء عمان، مما جعل الحكومة تتجه إلى عزل هذا المناطق بهدف منع تفشية والسيطرة عليه.
بوادر الجولة الثانية من الحرب ضد كورونا المستجد من المتوقع أنها ستكون في العاصمة،إذ تم في البداية تسجيل 7حالات مصابة في منطقة الهاشمي، ومن ثم تم عزل منطقة الربوة في ضاحية ماركا شرقي العاصمة لظهور عدد من الاصبات بها، وبعدها أعلن عن 7 حالات مصابة بكورونا في ضاحية الرشيد.
ونستذكر هنا تصريح سابق للخبير الوبائي الدكتور بسام الحجاوي لـ اخبار البلد قال "إن خطورة كورونا المستجد تكمن في استغلاله لعمليات التنقل وتغيره لبؤرة انتشاره ".
ومن هذا المنطلق تطارد فرق الاستقصاء الوبائي أي أثر للفيروس على اراضي المملكة بغية تجفيفة والقضاء عليه، وفي ذات الوقت اعلن وزير الصحة سعد جابر عن الانتقال إلى عينات الفحص العشوائي في المحافظات .
وبخصوص محاربة الوباء في محافظة أربد المعلومات الأولية تشير إلى أن الجهود التي قد بذلت ظهرت ثمارها ، بعد تطبيق المواطنين للتعليمات كما نُصت حرفياً، إذ أكد رئيس ملف كورونا في محافظة اربد وعضو اللجنة الوطنية للأوبئة في الدكتور وائل هياجنة، عدم تسجيل أي حالة مصابة بفيروس كورونا منذ صباح أمس الأحد في محافظة اربد، وأن اللجنة ما زالت ننتظر النتائج النهائية لعينات المخالطين للحالة التي اكتشفت في منطقة الكريمة.
لذلك يجدر على الموطنين مساندة وزارة الصحة في هذه الفترة لكي لا تفقد سيطرتها على انتشار الفيروس، وتبقى وزاة الصحة هي صاحبة اليد العليا في هذه الحرب الشاقة، حيث إن السلوكيات الخاطئة لبعض الافراد في هذه المرحلة قد تدمر جميع الجهود التي بذلت لدحر الوباء.