نحو استراتيجية وطنية للخلاص من كورونا

اخبار البلد - بقلم :- حسين حمادنه


انني كواحد من ابناء الوطن والغيورين عليه اتشرف بتقديم المقترح الاتي للمساهمة في حالة العصف الذهني التي يشهدها الوطن بل العالم اجمع للتغلب على جائحة كورونا الصحية والاقتصادية....

بداية وباختصار ارى ان الخروج من كافة المشاكل الاقتصادية السابقة للاردن والمتوقعة مستقبلا تكمن في اختراع دواء للكورونا...لا بل انني ارى ان تهديد كورونا اذا ما نظر اليه كفرصة لحل مشكلاتنا وتغيير حاضرنا ومستقبلنا فاننا نكون قد فوتنا اعظم فرصة لنا والتي قد لا تتكرر..في عمرنا.

ومن هذا المنطلق فانني ارى ان المشكلة في اساسها صحية علمية وبالتالي لا مجال لحلها جذريا دون العلم...لذلك لا بد من تمكين العلماء من اساتذة الجامعات في الكليات العلمية والطبية والصيدلانية وتوفير الدعم المادي والمعنوي والاداري والتسويقي المباشر من قطاع الادوية ومن الدولة وباقصى امكانياتهما ولا بد من دعم القيادة وتعاون المواطنين بكافة فئاتهم كل وفق دوره المطلوب منه للوصول الى دواء يقضي على الفيروس جذريا..وقد يتطلب الامر تعاونا دوليا..في مرحلة من المراحل...

عندها يتم حل التداعيات الاقتصادية الكبيرة عبر مردود بيع الدواء للعالم..وعبر سمعة الاردن العلمية والطبية وعبر مكانة واحترام الاردن بين دول العالم التي ستشهد نقلة نوعية كبيرة بحيث لن نجد صعوبة في الحصول على المنح والمساعدات والتمويل المطلوب ان احتجنا الى اي منها.

بدون ذلك سنكون تحت رحمة العالم حتى يسبقنا غيرنا لاختراع ذلك الدواء وسنكون في حال صعبة لحاجتنا للدواء من جهة ولحاجتنا للمال لحل المعضلة الاقتصادية....من جهة اخرى...ومن يقول اننا قد نفشل في الحصول على الدواء فانني اقول لا مجال للفشل..لا بد من النجاح والوصول للدواء الشافي وباسرع ما يمكن.

 
لذلك يجب تسخير كافة الطاقات العلمية والادارية والمالية والبشرية لتحقيق هذه الرؤية...فلا بد من تشكيل خلية بحث علمي من كل الجامعات تساندها فرق الدعم المناسبة..وتحظى بمباركة وتحفيز من القيادة العليا في هذ البلد والتي بلا ادنى شك تعمل وستعمل على السعي للوصول السريع لهذا الهدف واعطاءه كل الاولوية الممكنة والقصوى.

مستشار اعلامي واداري