قائد الأركان الإسرائيلي: شاليط سيصل إلى تل أبيب الثلاثاء المقبل
ونقل راديو "صوت إسرائيل"، اليوم الجمعة، عن غانتس قوله: "إن الجندي شاليط سيعاد عن طريق معبر (نيتسانا) أو (كيريم شالوم)، ومن ثم بواسطة مروحية عسكرية إلى إحدى قواعد سلاح الجو، حيث يلتقي لأول مرة أفراد عائلته".
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أنه لن يسمح لممثلي وسائل الإعلام بلقاء شاليط لدى وصوله.
ويتوجّه إلى القاهرة المنسّق الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي دافيد ميدان لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات عملية إعادة الجندي الأسير جليعاد شاليط إلى إسرائيل.
وكان الإعلان عن صفقة تبادل الأسرى قد جرى الثلاثاء الماضي، وقال مشعل آنذاك إن الاتفاق يتضمن الإفراج عن 1027 سجيناً، أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد أعلن أن حكومته ستعيد شاليط إلى أهله.
وكانت تل أبيب قد دخلت في عدة جولات للتفاوض مع الفصائل الفلسطينية التي يعتقد أنها مسؤولة عن أسر شاليط، ولكن المباحثات بين الجانبين كانت تصل إلى حائط مسدود على الدوام بسبب الخلاف حول أعداد من يمكن الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وطبيعة الأحكام التي يواجهونها.
وكان الجندي الإسرائيلي من أصل فرنسي جلعاد شاليط قد أسرته في 25 يونيو/حزيران 2006 ثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة، هي كتائب عز الدين القسّام التابعة لحركة حماس، وألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية، وجيش الإسلام، في عملية عسكرية أطلقت عليها الجهات المنفذة اسم عملية "الوهم المتبدد"، واحتجزته منذ ذلك الوقت في قطاع غزة.
يُذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على إتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، والتي تقضي بالإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ عام 2006، وذلك في إطار اتفاق مع حماس تم التوصل إليه بفضل وساطة مصرية.