المملكة الاردنية الهاشمية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الاردني .

أخبار البلد-  تأسست امارتنا على انقاض الحكومات المحلية في شرق الاردن  تلك الحكومات التي  كانت  تضم ابناء العشائر الاردنية كل في منطقته الى ان عقد مؤتمر ام قيس وكان من قراراته توحد الحكومات المحلية بامارة  يرأسها امير هاشمي وتشكلت اول حكومه بالامارة حيث ضمت  معظم رجالها من الاستقلالين العرب سورين ولبنانين وفلسطينين ثم تشكل  المجلس  التشريعي  الاول للامارة سنة 1929 ليضم  اثنى  عشرممثلا لشعب الامارة جميعهم من ابناء  العشائر الاردنية التي  كونت النسيج الوطني للامارة الى ان اصبحت اللمملكة الاردنية الهاشمية دوله مستقلة سنة 1946 وانتخب اول مجلس نيابي اردني بالبلاد يتألف من  ابناء العشائرمن بدو  وفلاحين ومواطنين اردنيين حملوا الجنسية الاردنية بصرف النظر عن اصولهم ومنابتهم ان  كانت سورية او لبنانية او فلسطينية او قوقازية او ارمنية او كردية .

وبعد سنتين من تأسيس المملكة الاردنية الهاشمية نفذ الاستعمار الحلقة الاولى من المؤامرة على فلسطين وزرع الكيان الصهيوني شوكة في قلب الوطن  العربي وبعد سنتين   قامت الوحدة بين الاردن وبين ما تبقى من  فلسطين وتبنى  الدولة الحديثة بسواعد ابنائها من مختلف الاصول والمنابت وبقيادة الملك الباني طيب الله ثراه الى ان نفذ الاستعمار والاحتلال الحلقة الثانية من المؤامرة على  ما تبقى من ارض  فلسطين اولا  تحت اسم نكسة حزيران سنة 1967وبقي وضع دولتنا على حالة  حيث استطاعت قيادتنا الهاشمية بحنكتها السياسية ان تحصل على القرار 242 من مجلس الامن الدولي القرار الذي يلزم باعادة ما احتله الصهاينة من الاراضي الاردنية والمقصود بها »الضفة الغربية« وهذا ما يرفضه الصهاينة والامريكان  حيث استطاعوا ومن خلال التأمر بواسطة ادواتهم في الوطن  العربي وبغباء القائمين على منظمة التحرير الفلسطينية ان يستصدروا مقرارات موئتمر القمه العربي في  الرباط سنة 1974 بان منظمة التحرير الفلسطينية  هي الممثل  الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المتواجد في الاردن وفي سوريا وفي لبنان وفي اي بقعة من بقاع المعمورة مما يعني ذلك ان القرار 242 لم يعد ينسحب  على المملكةالاردنية الهاشمية وبالتالي فان اعادة  الاراضي  المحتلة للدولة الاردنية غير وارد  بالقاموس الامريكي الصهيوني، الى ان نفذ الاستعمار الحلقة الرابعة من المؤامرة على شعب  وارض فلسطين من خلال اتفاقية اوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينيه  التي ورثتها السلطة الوطنية الفلسطينية  ولا تزال تراوح مكانها حبرا على ورق شكلا بلا  مضمونمثلما  جعلت من علاقتها  بالدولة الاردنية حسب  المفهوم القانوني دولة شقيقة للدولة  الفلسطينية وتعاملتت معهاكما تتعامل مع اي دولة عربية مصرية كانت او سورية او حتى كجزر القمر.

وخلاصة القول بقي النسيج الوطني للدولة الاردنية على مدى الايام من الاردنيين الذين لا يحق  لاي منهم ان يقول انا اردني من اصل   سوري او حجازي او قوقازي  او حتى من   اصل فلسطيني ويحق لهذا النسيج  الاردني   ومن اجل الالتفاف على  سايكس  بيكو ان يقول انا اردني عربي ، فنسيجنا الوطني مكونه واحد  من الاردنيين الذين حملوا الجنسية الاردنية من شتى الاصول والمنابت ذاك  النسيج الذي  يعبر عنه بالهوية  الوطنية الاردنيةالتي لا توجد على ارضنا هوية سواها وبعبارة اوضح ان  المملكة  الاردنية الهاشمية  كانت وستبقى  الممثل الشرعي والوحيد للشعب الاردني صاحب  الجنسية