الشعب السوري والموقف العربي
الحقيقة أن الموقف العربي اتجاه مايحصل في سوريا مخيب للآمال مقارنة لمواقفهم لما جرى في بعض الدول العربية ضد أنظمتها والتي بالتأكيد هيء اقل ضرراً وبطشاً من النظام السوري ولو قارنا ما تعرضت له الشعوب العربية التي ثارة على أنطمتها لا يساوي 1%من بطش نظام الأسد الدموي، ومع ذلك وجدنا تحرك عربي ودولي لحماية هذه الشعوب ، وبعد تشكيل المجلس الوطني السوري وإجماع المواطنين السوريين على أن هذا المجلس هو الممثل الشرعي لهم ، فإذاً ماذا ينتظر العرب ؟ مزيداً من القتل والاعتقالات والتشرد للشعب السوري ،الم يقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام" انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً" فإذا كان نظام الأسد ظالم للشعب السوري على العرب بذل كل مابوسعهم من قوة وتأثير للتخلص من هذا النظام ، وان كان مظلوماً مساعدته على هذه الثورة كما يدعي على انها مؤامرة خارجية مع قناعة كل شعوب العالم على انه ظالم ومجرم وفاسق ،فمن هنا الشعب السوري أمانة في أعناق القيادات العربية التي بيدها مساعدة السوريين من خلال الضغط على دول القرار لايجاد طريقة للتخلص من هذا النظام الذي اصبح مكشوف للجميع بوحشيته وقسوة معاملته مع ابناء شعبه، مع التأكيد وبدون ادنى شك ان المصلحة الأمريكية الإسرائيلية الإيرانية تفضل بقاء الأسد ونظامه ، فالكرة في الملعب العربي فعليهم الضغط المباشر على أمريكيا ودول أوروبا لحماية الشعب السوري وإسقاط هذا النظام الغير مأسوف على رحيله، والله من وراء القصد ،والسلام عليكم.