فضيحة استيراد اللحوم الاثيوبية الفاسدة تطارد كبار موظفي وزارة الزراعة

اخبار البلد _ خاص_ علمت وكالة اخبار البلد ان عددا من النواب سيتوجهون بسؤال للحكومة للوقوف على نتيجة التحقيقات التي اجريت من قبل وزارة الزراعة وهيئة مكافحة الفساد حول شحنة اللحوم الاتيوبية الفاسدة والمصابة بعدة امراض حيوانية خطيرة سريعة الانتشار وذلك وفقا للتقارير الرسمية للمنظمة الدولية للاوبئة المختصة ،والتي تم ادخالها للبلاد قبل اشهر.

 

وبين النواب انهم حصلوا على تقارير من المنظمة الدولية تفيد في تقريرها الصادر عام 2010 والتقرير النصف السنوي الصادر عام 2011 الى وجود امراض واوبئة  خطيرة وسريعة الانتشار منها :

 

1. الالتهاب الرئوي البلوري المعدي الخاص بالماعز،

2. الالتهاب الرئوي البلوري المعدي للأبقار

3. مرض العقد الجلدية المعدي،

4. مرض الحمى القلاعية،

5. طاعون المجترات الصغيرة للضأن والماعز،

6. مرض جدري الضأن

7. وجدري الماعز

8. مرض الحمى الفحميه للضأن والماعز والابقار

9. داء الكلب للماعز والابقار والابل

10. مرض البروسيلا للضأن والماعز.

 

ويذكر ان وزارة الزراعة كانت قد سمحت باستيراد اللحوم لبعض التجار المتنفذين من اثيوبيا ، قبل ان يكتشف الرأي العام الاردني حقيقتها وما تسببه من امراض للمستهلك حيث تم بيعها للمواطن على انها صالحة للاستهلاك بينما هي فاسدة ، وعلى اثر ذلك قامت الوزارة بمنع الاستيراد من اثيوبيا للتغطية على الفضيحة التي هزت المجتمع الاردني واصداؤها تلاحق كبار موظفي وزارة الزراعة .

 

ويقول احد النواب انه لن يتم اغلاق هذا الملف حتى يتم محاسبة الموظفين الذبن سمحوا باستيراد هذه الشحنة مستغلين عدم وجود الوزير بشكل دائم في الوزارة وتفويضه الصلاحيات للجان الفنية التي  تثار حولها الشبهات .

 

وبين عدد اخر من النواب ان وزارة الزراعة التي وصلت القضايا الموجودة ضدها  في هيئة مكافحة الفساد الى اكثر من 20 قضية" بحسب  تصريحات  رئيس هيئة مكافحة الفساد "  والخاضعة للتحقيق يجب ان يعاد ترتيبها ومحاسبة  كبار موظفيها على ما ارتكبوه بحق مواطن الاردني .