ميماك أوجلفي الراعي الرسمي لمؤتمر TEDx في بيروت
اخبار البلد _ أعلنت ميماك أوجلفي عن رعايتها مؤتمر TEDxفي بيروت الذي يهدف إلى تعزيز انتشار الأفكار المبتكرة والمفاهيم الجديدة. وتحت شعار "من التقييد إلى الإلهام"،أقيم المؤتمريوم السبت الواقع فيه 24 أيلول الجاري في مبنى بيريتيك التكنولوجي في المكلس.وكانت مناسبة انتهزتها شركة ميماك أوجلفي للمشاركة في هذا الحدث الذي يجري لأول مرة في لبنان ودعمه انطلاقاً من مكانتها الرائدة في صناعة الاتصالات والإبداع في منطقة الشرق الأوسط.
وحول الموضوع، قال السيد إدمون مطران، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميماك أوجلفي: "يتمحور مؤتمر TEDحول كيفية استحداث منبرلنشر الأفكار المبتكرة التي تلهم الناس على التفكير خارج إطار المألوف، وحثّهم على تغيير نظرتهم إلى الأمور". وأضاف: "هذا ما يشكّل ماهية شغفنا في ميماك أوجلفي،فنعمل جاهدين على تعزيزه وتشجيع ممارسته في مجتمعاتنا بدءً من فريق عملنا. ويعتبر تعاوننا مع علامة تجارية مثل TED فرصة لإبراز دورنا الريادي في صناعة الاتصالات وتسليط الضوء على أفكارنا الرائدة الخارجة عن الإطار الدنيوي المعتاد".
يذكر أن TEDxيتضمن برنامجاً من الفعاليات المحلية التي يتم تنظيمها بشكل ذاتي بشكل ملتقى يجمع الناس لتبادل تجاربهم المماثلة لها. تجدر الإشارة إلى أن كلمة TED هي عبارة عن ثلاثة حروف ترمز إلى التكنولوجيا والترفيه والتصميم وهي منظمة غير ربحية تكرّس جهودها لنشر الأفكار الجديرة بالانتشار.انطلق TEDفي ولاية كاليفورنيا منذ 25 سنة من خلال سلسلة مؤتمراتتمتد على مدى أربعة أيام. ثم تطوّرليدعم الأفكار الهادفة إلى تغيير العالم من خلال مبادرات متعددة. يدعو المؤتمر السنوي TEDالرواد المفكرين والمنفذين في العالم إلى إلقاء محاضرة مدتها 18 دقيقة يتمتحميلها على الموقع الإلكترونيTED.comلتصبح متاحة مجاناً للراغبين بسماعها.
وقد شملت لائحة المتحدثين الدوليين الذين توالوا على منبر TEDعلى مرّ السنين بيل غيتس، آل غور، جاين غودال، اليزابيث جيلبرت، السير ريتشارد برانسون، ناندان نيلكاني، فيليب ستارك، نغوزي أوكونجو-إيويالا، إيزابيل ألاند، و رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون. تجري فعاليات مؤتمر TEDالسنوي في لونغ بيتش، كاليفورنيا وتتم إذاعته بشكل متزامن في بالم سبرينغز. أما مؤتمر TEDالعالمي فيعقد كل سنة في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة.
أما مؤتمر TEDxBeirutفاستضاف العديد من المتحدثين المحليين والدوليينومنهم أبرز رجال الأعمال الشباب، وكبار خبراء الإبداع، فضلاً عن رواد التربية والتعليم والتكنولوجيا. استقطب المؤتمر حوالى 600 مشارك.