البلديات: بني رشيد "اطّلع وأشاد وأعجب "بإجراءات الوزارة للانتخابات

اخبار البلد- منصور المعلا -قالت وزارة البلديات والشؤون القروية ان رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني رشيد "اطلع واشاد وثمن واعجب"، بالاجراءات التي تتخذها الوزارة لاجراء الانتخابات البلدية.

 

 وقال بيان صدر امس حول زيارة بني رشيد للوزارة يوم الاثنين ان الوزير حازم قشوع استمع الى اشادة بني رشيد حول اجراءات اتمام عملية التسجيل واليت تتسم بالسلاسة واليسر ودون أي تعقيدات أوعقبات.

 

 وثمن بني رشيد حسب بيان وزارة البلديات ً جهود كوادرها، لمتابعة مجريات عملية التسجيل وإعلان أعداد المسجلين أولاً بأول وبصورة يومية.

 

واشار البيان الى ان بني ارشيد اطلع على آلية سير العمل بغرفة العمليات المركزية في الوزارة، مبدياً إعجابه ببرنامج إدارة الانتخابات الذي اعتمدته الوزارة عبر شبكة الربط الالكتروني التي تربط بين مراكز التسجيل على مستوى المملكة لضمان عدم تكرار أسماء المسجلين في أي مركز من مراكز التسجيل بهدف تصفير نسبة الخطأ خلال عمليات التسجيل.

 

 القاء بين قشوع وبني رشيد جاء حسب البيان في اطار سعي الوزارة للتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الحزبية والوطنية والشعبية لبحث الأمور المتعلقة بالانتخابات البلدية المقرر إجراؤها قبل نهاية العام الحالي والإجراءات المتخذة حيالها.

 

واوضح البيان ان الوزير قشوع عرض جملة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لضمان حيادية الانتخابات في مختلف مراحلها بدءً من عملية التسجيل وانتهاء بإعلان النتائج النهائية، كالاستعانة بالقضاة للإدارة والإشراف على مجريات العملية الانتخابية بمختلف مراحلها والسماح لمؤسسات المجتمع المدني المحلية والعربية والدولية للاطلاع على سير الانتخابات.

 

وأكد قشوع أن الحكومة عازمة على إنجاح الانتخابات البلدية المقبلة باعتبارها أولى المفاصل التي ستعيد الثقة بين الحكومة والمواطن، معرباً عن أمله بمشاركة مختلف أطياف المجتمع في الانتخابات المرتقبة عبر المبادرة للتسجيل خلال الفترة التي أعلنت عنها الحكومة.

 

وتوقع قشوع أن تتضاعف أعداد المسجلين خلال اليومين المقبلن ليرتفع إلى 2 مليون ناخب وناخبة، وذلك في ضوء إعلان الحكومة لموعد إجراء الانتخابات إلى جانب قائمة البلديات التي تم استحداثها من خلال نشر أسمائها وعددها، وكل التفاصيل المتعلقة بالبيئة المناخية التي تم إعدادها لضمان نزاهة الانتخابات وصولاً للإصلاح المنشود ترجمة للرؤى الملكية السامية.