الناشطة عليا البدور تكتب : " لا " اصلاح و " لا " لمحاربة الفساد بالفوضى



اخبار البلد : الفتنة تفتح الأبواب الواسعة للمفسدين في الأرض لينهبوا وليقتلوا وليتعرضوا لسادة القوم بجهاله و كثيرا من الناس في مجالسهم وغيرها إنما يردد ما يسمعه ويراه من تحليلات وسائل الإعلام وليس على دراية بالواقع الذي يتحدث عنه ،

ومع ذلك يتبنى رأيا ويشجع جهة وهو في الحقيقة لا علم عنده ولا دراية دقيقة ، وعلى الجميع التلاحم والتماسك ، وتفويت الفرصة على الأعداء ، وأخذ العبرة والعضة من الأحداث التي تعصف ببعض الدول وجعلتها رهينة حالات الانفلات الأمني والهلع الاجتماعي ، جراء الانقسام والتشرذم الذي لا تعرف نهايته والرأي الافضل هو المناصحة وهي التي سنها النبي صلى الله عليه وسلم ، والدولة أعطت المواطن حق التعبير عن رأيه بالقنوات الرسمية، وعلى المواطن أن يسلكها للحصول على حقوقه، والدولة تكفل له تلك الحقوق، حتى يشعر المواطن بوطنيته ، وصدق انتمائه لوطنه ، والأرض التي ترعرع فيها ، وضرورة سلك السبل والطرق السليمة في التعبير عن الرأي ، دون اللجوء للفوضى والقيام بأعمال بعيدة عن القيم والمبادئ والأعراف ، وأن تكون لغة الحوار هي اللغة السائدة، فهي الدالة على مقدار الوعي الكبير الذي وصلت له الشعوب بعيدا عن الفوضى ، والتي أثبت التاريخ أنها لم تأت إلا بالدمار والهلاك ، والمواطن مشارك حكومته في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ، وعدم السماح للمتربصين والحاسدين بإثارة الفوضى .

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(126)

عليا بدور